أكد الإعلامى أسامة كمال، أن إسرائيل أصبحت تعتاد ارتكاب الجرائم فى قطاع غزة بنفس أسلوب المجازر القديمة، موضحًا أنه لا يجب أن نعتاد على التقارير والبيانات التى تأتى عن الحرب والمجازر التى ترتكب بحق الشعب الفلسطينى فى قطاع غزة، منوهًا بأنه لا يجب أن نعتبر ما يحدث فى قطاع غزة أمرا طبيعيا وعاديا، فى ظل تصريحات الأمم المتحدة بأنه لم يكن هناك مستشفى تعمل فى القطاع وهو ليس أمرا طبيعيا.
وأضاف أسامة كمال"، خلال تقديم برنامج "مساء دى ام سي"، المُذاع عبر شاشة "دى ام سي": "الوضع فى قطاع غزة من استمرار العنف الإسرائيلى أصبح أمر متكرر.. ولم أعد أعلم عن أى مجزرة يتحدثون الآن؟"، مشيرًا إلى أن البعض يريد أن يصدر صورة أن ما يحدث فى غزة أمر عادى وطبيعى، مشددًا على أنه سيظل يكرر بأن ما يحدث فى قطاع غزة هى "حرب غير عادية".
ونوه بأن استشهاد أكثر من 15 ألف طفل فى قطاع غزة أمر ليس طبيعى أو عادى، مؤكدا أن حرب غزة فجرت أسئلة عادية ولكن إجاباتها ليست عادية عن من المسئول عن هذه الحرب؟، ومن سيحاكمه؟، موضحًا أن حرب غزة ليست عادية ولكنها جريمة مكتملة الأركان والمجرم معروف للعالم أجمع وقفص الاتهام كبير جدًا يقف فيه كل من يدعم ويساند الاحتلال الإسرائيلى فى عدوانه على الشعب الفلسطينى، مشيرًا إلى أن حرب غزة ليست عادية ووضعت القانون الدولى والمنظمات الدولية والنظام العالمى والمنظمات الأممية فى اختبار شديد والنتيجة لم ينجح أحد ولم ينجو أحد ولم يدفع الضريبة إلا الأبرياء.
وأشار أسامة كمال إلى أن فتح جبهة جديدة لإسرائيل فى الشمال والحرب ضد حزب الله سيكون هناك حرب من نوع آخر وسيتسبب فى كوارث اقتصادية إسرائيلى، حيث أن حزب الله اليوم ضرب صواريخ من نوع جديد على إسرائيل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة