تصدر ملف الخبز المدعم عقب ثورة 30 يونيو اهتمام القيادة السياسية، بعدما عانى على مدار عشرات السنوات من إهمال كبير بسبب استمرار طوابير الخبز أمام المخابز وحدوث مشاجرات، حتى نجحت وزارة التموين والتجارة الداخلية بتوجيهات القيادة السياسية من تطبيق منظومة جديدة لصرف الخبز المدعم من خلال بطاقات التموين الذكية وتخصيص 5 أرغفة لكل مواطن مقيد بالبطاقة حتى تم القضاء على طوابير الخبز بطريقة تحفظ للمواطن كرامته .
وارتفعت المخصصات المالية لدعم الخبز الى ما يقرب من 125 مليار جنيه سنويا بعدما كانت لا تتجاوز 25 مليار و30 مليار جنيه حيث تنتج وزارة التموين ما يقرب من 250 مليون الى 270 مليون رغيف يوميا بسعر 20 قرشا للرغيف رغم ان التكلفة الفعلية 125 قرشا للرغيف الا ان الوزارة تتحمل فارق التكلفة في إطار الحرص على تخفيف العبء على المواطن ، كما قامت الوزارة بزيادة عدد الصوامع الخاصة بتخزين القمح المستخدم في انتاج الخبز المدعم للقضاء على كميات القمح التي كانت تهدر بسبب سوء التخزين في الشون الترابية والمكشوفة.
