قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إن نجم هوليوود، جورج كلوني، اتصل بمسئول كبير في البيت الأبيض في مايو للشكوى بعد أن انتقد الرئيس جو بايدن قرار المحكمة الجنائية الدولية السعي للحصول على مذكرة اعتقال ضد كبار المسئولين الإسرائيليين بشأن الحرب في غزة، وهي قضية عملت عليها زوجته أمل كلوني، وفقاً لشخصين مطلعين على الأمر.
وعملت زوجته أمل كلوني، وهي محامية بارزة في مجال حقوق الإنسان، في لجنة استشارية ساعدت في إجراء تحقيق المحكمة، مما أدى إلى إصدار طلبات اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير الدفاع وثلاثة من كبار قادة حماس، متهمين إياهم بارتكاب سلوك غير قانوني أدى إلى إلى مقتل الآلاف من المدنيين.
وقدم كلوني احتجاجه إلى ستيف ريكيتي، مستشار بايدن الذي لعب دورًا محوريًا في جهوده لجمع الأموال قبل أربع سنوات. وقال مسئول كبير في الإدارة الأمريكية، شريطة عدم الكشف عن هويته، إنه ليس له أي تأثير على السياسة الأمريكية، لأنه غير مخول بمناقشة الأمر علنًا.
ومع ذلك، فإن قرار كلوني بالاتصال بالبيت الأبيض (في شكل رسالة نصية، كما قال أحد الأشخاص) يسلط الضوء على المشاكل التي سببتها تصرفات إسرائيل لبايدن وهو يحاول التوفيق بين دعمه لحليف قوي مع شكوكه الخاصة والضغوط المتزايدة من اليسار الأمريكي المحبط.
ومن المقرر أن يظهر كلوني في حفل لجمع التبرعات لبايدن في 15 يونيو في لوس أنجلوس، بحضور الرئيسين السابقين باراك أوباما وبيل كلينتون.
ورفض سيمون هولز، المتحدث باسم الممثل، التعليق على تفاعل كلوني مع ريكيتي، لكنه قال إن موكله "لديه كل النية لحضور حفل جمع التبرعات".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة