قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، إنه مع بدء محاكمة هانتر بايدن، نجل الرئيس الأمريكى، توجهت الأنظار نحو نساء العائلة حيث حاولن بعد استدعائهن للإدلاء بشهاداتهن فى أوقات مختلفة، دعم الرجل المطارد بتاريخه مع الإدمان.
وأوضحت الصحيفة، أن الزوجة والزوجة السابقة والابنة وأخت الزوجة، دخلن واحدة تلو الأخرى إلى قاعة المحكمة للإدلاء بالشهادة.
ويخضع هانتر بايدن للمحاكمة الجنائية، حيث وجهت إليه تهم السلاح. لكن المشهد في قاعة المحكمة أجبر نساء بايدن على التركيز بشكل غير مريح، على حد تعبير الصحيفة.
وأوضحت الصحيفة، أن النساء اللاتي تم استدعاؤهن للإدلاء بشهادتهن حاولن في مراحل مختلفة، دعم وحماية الشخص الذي كان الزوج والأب والابن المضطرب - والذى لا يزال تاريخه المدمر من الإدمان يصيبهم بالتوتر. وجلست النساء اللاتي لم يتحدثن في قاعة المحكمة، ولعبن دور المربيات والحارسات.
واعتبرت الصحيفة، أن ألم هذه المسئولية ظهر على وجه الابنة الكبرى لهانتر بايدن، ناعومي بايدن نيل، التي أدلت بشهادتها نيابة عنه يوم الجمعة.
وبدأت الاثنين الماضى إجراءات محاكمة هانتر بايدن، فى قضية فيدرالية تتعلق بحيازة السلاح بشكل غير قانونى، وذلك بعد انهيار اتفاقه السابق مع هيئة المحلفين والذى كان من شأنه أن يجنبه إجراءات محاكمة قبل موعد إجراء الانتخابات الرئاسية الأمريكية التي يخوضها والده.
وأوضحت وكالة أسوشيتدبرس، أن هانتر بايدن، يواجه اتهامات بارتكاب ثلاث جرائم تعود إلى شرائه سلاحا ناريا فى عام 2018 عندما كان يعالج من الإدمان، بحسب ما جاء فى مذكراته.