قداسات وصلوات.. كنائس مصر تدعم طلاب الثانوية العامة بالامتحانات.. أولياء الأمور مع أبنائهم فى الصلوات والدعوات بالكنيسة.. سكرتير البابا يعلن تقديم مجموعات دراسية بأسعار مخفضة.. والبابا كيرلس السادس شفيع الطلبة

السبت، 08 يونيو 2024 10:00 ص
قداسات وصلوات.. كنائس مصر تدعم طلاب الثانوية العامة بالامتحانات.. أولياء الأمور مع أبنائهم فى الصلوات والدعوات بالكنيسة.. سكرتير البابا يعلن تقديم مجموعات دراسية بأسعار مخفضة.. والبابا كيرلس السادس شفيع الطلبة كنيسة - صورة أرشيفية
كتب: محمد الأحمدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يعتبر اهتمام الكنيسة الأرثوذكسية بالأسرة المصرية إحدى أهم الأولويات لديها، حيث تقيم صلوات قداسات خاصة بطلاب الثانوية العامة، بحضور أولياء أمورهم، ويأتى أبرزها فى وسط القاهرة وأسيوط والجيزة والمعادى برئاسة الأنبا دانيال أسقف كنائس الإيبارشية وسكرتير المجمع المقدس؛ والشرقية. 

كنائس المنيا

أقامت عدد من الإيبارشيات الأرثوذكسية والكاثوليكية بالمنيا، قداسات خاصة بطلاب وطالبات الثانوية العامة، ترأسها أساقفه الإيبارشيات، وعدد من الكهنة والشمامسة.

ونظمت عدة إيبارشيات منها المنيا وتوابعها، وشرق المنيا وتوابعها، وأبوقرقاص وتوابعها، وكاثوليك المنيا، وغيرهم قداسات أقيمت خصيصا للطلبة، شارك فيها عدد من رعاة الكنائس إلى جانب الطلبة الذين يشاركون كشمامسة منهم فى خدمة القداس.

وترأس الأساقفة بطلبة وطالبات الثانوية العامة والتعليم الفنى، وعقب القداس تلوا على الطلبة كلمات تشجيعية، والثقة بالله والنفس.

وخلال القداسات تضرع الأساقفة والكهنة والمصلون إلى الله أن ينجح طريق الأبناء ويفتح أذهان الحاضرين والغائبين وكل طالب مصرى ويكلل تعبهم وتعب أسرهم بالنجاح

إيبارشية ببا وسمسطا

وصلى الأنبا أسطفانوس أسقف إيبارشية ببا وسمسطا والفشن، قداسًا خاصًا لطلبة وطالبات الثانوية العامة من أبناء كنائس مدينتى ببا وسمسطا، فى كنيسة الشهيد مار جرجس (مقر المطرانية)، وشاركه عدد من الآباء كهنة الإيبارشية، وصلى نيافته قداسًا آخر لأبناء كنائس مدينة الفشن.

إيبارشية حلوان

وصلى الأنبا ميخائيل أسقف إيبارشية حلوان والمعصرة، قداسًا خاصًا لطلبة وطالبات الثانوية العامة من أبناء الإيبارشية، فى دير الأنبا برسوم العريان بالمعصرة، كما دشن بعض أوانى المذبح، وشاركه الصلوات عدد من الآباء كهنة الإيبارشية.

وقام نيافته بتوزيع الهدايا التذكارية عليهم، كما قام بتشجيع بعض الأطفال الحاصلين على المراكز الأولى فى كورس"اليوسى ماس" (الحساب الذهني).

والتقى بعدها مباشرةً بمجمع كهنة الإيبارشية، فى اجتماعهم الدورى، وألقى نيافته خلاله كلمة عن "يهوشع الكاهن العظيم" من خلال سفر ذكريا النبى الإصحاح الثالث، تلاها مناقشة بعض الترتيبات الخاصة بالخدمة الرعوية خلال الفترة المقبلة.

الكنيسة تقدم مجموعات دراسية

وأوضح القمص بيشوى شارل سكرتير البابا تواضروس الثانى فى تصريحات خاصة لليوم السابع أن الكنيسة تهتم بالتعليم وهناك مبادرة أطلقتها الكنيسة مؤخرا وهى "علم ابنك" تقوم بتنظيم مجموعات دراسية للتلاميذ فى الكنيسة بمبنى الخدمات" 10 تلاميذ " لضمان تعلمهم بشكل جيد، كدروس تقوية فى الكنائس عن طريق أبناء الكنيسة المعلمين التربوين والمتخصصين ورسومها تتمثل فى مساهمة الكنيسة بجزء أكبر، والكنيسة الفرعية تساهم والأسر أيضا، فمساعدة الكنيسة الأم تكون 50% والكنيسة الفرعية 25% والأسرة تدفع 25%، حتى العلاج أيضا تساهم الأسرة فى نسبة منه.

البابا كيرلس السادس

"أشكرك يارب لأنك علمتنى أن ألتجئ إليك وقـت الشدائـد، فها أنا يا رب أصـرخ إليك أن تمنحنى حكمة وفهم حتى يسهل على الامتحان وأعطنى قدرة على فهم الأسئلة وذكرنى بما حفظته، وأعطنى نعمة حتى أعبر هذة التجربة بسلام وأمنحنى سلاما عميقـا وبركة فى الوقت الذى أكون فيه بلجنة الامتحان".. تلك صلاة للبابا كيرلس السادس، البطريرك رقم 116 الذى رحل عن العالم فى عام 1971، والذى تحتفل الكنيسة الأرثوذكسية بتخليد ذكراه كل عام هذا الذى اعترف بقدسيته المجمع المقدس منذ 6 أعوام، ضمن قديسى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.

وتلك الصلاة حفظها الطلاب بالمدارس والجامعات عن ظهر قلب، وصارت ملجأ لهم فى أوقات الامتحانات، بل صار البابا كيرلس السادس ملجأ للطلاب وشفيعا خاصا لهم عند الله فى فترة الامتحانات.

ولم يكن البابا كيرلس بطريرك على مدار 11 عاما و9 أشهر و29 يومًا فقط، بل منذ رحيله وحتى تخليد ذكراه الـ48 الذى تحتفل به الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم، هو بابا لجميع الأقباط وملجأ لهم فى فترة الأزمات والعوز والاحتياج وخاصة منهم الطلاب، حتى لقبه أقباط الكنيسة بـ"شفيع الطلبة".

وصار البابا كيرلس منذ رحيله وحتى اليوم، صديق للطلبة وشفيع خاص لهم فترة الامتحانات، فلم تحتشد فقط الطاحونة بمنطقة مصر القديمة ودير مارمينا بصحراء مريوط ومزار قلايته بالكنيسة المرقسية بالأزبكية فى عيده بل على مدار العام الدراسى، يتوافد جموع الطلاب على الكنائس المشيدة بإسمه قارعين أبوابه كى ما يصلى من أجلهم.

وبحسب العقيدة المسيحية، ليس هناك ملجأ غير الله وهو وحده الذى يعطى بسخائه للبشر، ولكن يؤمن الأقباط الأرثوذكس بالشفاعة، نظرًا لما قاله الكتاب المقدس "صلوا من أجل بعضكم بعضًا".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة