كلفت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى مدراء الإنتاج الحيوانى على مستوى محافظات الجمهوريه بضرورة التواصل الدائم مع مربى ومنتجى الثروة الحيوانية والداجنة لدراسة أى مشكلات تواجههم على أرض الواقع والعمل الفورى على تذليلها، ورفع درجة الاستعداد لمواجهة ارتفاع الحرارة، و تشكيل لجنة متابعة مركزية بقطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة للتواصل مع الإدارات العامة للإنتاج الحيوانى بمديريات الزراعة والإدارات الزراعية بكافة محافظات الجمهورية.
وشدد الدكتور محمد على فهيم رئيس مركز معلومات المناخ بوزارة الزراعة واستصلاح الاراضى أن سوف تستمر حتى الجمعة ليسود طقس شديد الحرارة على أغلب الأنحاء وتتخطى درجات الحرارة العظمى حاجز 42 درجة في الظل على القاهرة وحاجز 45 في الصعيد و مع ارتفاع الحرارة ليلاً ايضاً يسود طقس حار لتكون الحرارة ما بين 25- 30 °م ليلاً .
و حدد قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة عددا من النصائح والإرشادات لمربى ومنتجى الثروة الحيوانية والداجنة لمجابهة الظروف المناخية الحارة.
وتتلخص النصائح تتلخص فى الإهتمام بقواعد الإيواء المناسبة وتوفير الراحة للقطعان، وعدم اللجوء إلى الازدحام والتكدس الذى يسبب مشكلات عديدة، التخلص من المخلفات والفضلات بالطرق السليمة والمناسبة لمنع التلوث وانتشار العدوى، وكذلك التخلص الآمن من النافق بالطرق الصحية السليمة.
وتضمنت النصائح تجنب زيادة نسبة الرطوبة داخل العنابر أو الحظائر، من خلال عدم الإسراف فى إستخدام المياه داخل العنابر فى الأجواء الحارة سواء رش الأرضيات أوالحوائط أوالغسيل، لأن ذلك يُزيد من الإجهاد الحرارى على الحيوان أو الطيور، كنتيجة لتشبع جو العنبر ببخار الماء، وكذلك يصبح بيئه غير صحيه للحيوان أو الطائر، و الإهتمام بتقديم العلائق المناسبة للقطعان، والتى تغطى نسب البروتين والطاقة وكافة الاحتياجات الغذائية، والتى تم تصنيعها فى مصانع مرخصة من وزارة الزراعة، وبتسجيلات معتمدة من الوزاره، و تقديم الأعلاف والعلائق المركزة خلال ساعات النهار الحارة للحد من زيادة الإجهادات الحرارية على الجسم.
وشملت النصائح إستخدام الإضافات المسجله فى وزارة الزراعه المضاده للإجهادات الحراريه والموصى بها بالجرعات المقررة فى مياه الشرب التى تعادل من حموضه الدم ومنع لزوجته، لطرد الشوارد من الدم ونواتج التمثيل الغذائى الضارة، و التى تزيد فى الأجواء الحارة، و فى حال استخدام وسائل تبريد يجب أن تكون على مستويات مرتفعه، وعلى وضع أعلى من مستوى الحيوان أوالطائر، لزيادة الإستفاده من التبريد و تقليل سمك أو عمق أرضيات العنابر.
وتضمنت أيضًا عدم تشغيل الشفاطات خلال ساعات النهار الحارة، لعدم تجديد الهواء داخل العنابر بآخر ساخن من البيئة الخارجية و ضرورة توفير المياه النظيفة للشرب وزيادة عدد السقايات في القطعان الأرضية لمواجهة الطلب المتزايد على ماء الشرب و تجنب الإفراط فى التعامل او الامساك بالحيوان أو الطائر قدر المستطاع خلال ساعات النهار الحارة، مع تقليل شدة الإضاءة لأقل ما يمكن للحد من نشاط الطيور، عدم إجراء التلقيحات طبيعة كانت أو إصطناعية خلال ساعات النهار الحارة، ويجب تأخيرها إلي ما بعد إنكسار الموجة الحارة بوقت كافى.
كما شدد قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة على عدم العلاجات أو الحقن قدر المستطاع خلال ساعات النهار الحاره، وتأجيلها إلى أخر النهار بعد إنكسار الموجه الحاره و في حال نقل الطيور والحيوانات أو الكتاكيت، يجب ان يتم ذلك ليلاً، وعدم تحميل أعداد كبيرة من الطيور في الإقفاص، أو الحيوانات فى المركبات، ويمنع توقف المركبات المحمله بالطيور أو الحيوانات خلال النقل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة