أوضح الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، أن علماء الحديث منهم من اهتم بعلم الرواية وآخرين اهتموا بعلم الدراية وقسم ثالث اهتم بعلم مقاصد السنة، مشيرًا إلي أن أحكام العبادات وردت في القرآن الكريم مجملة ثم جاءت السنة النبوية لتفصل لنا أحكام العبادات من أحكام الصلاة ومناسك الحج وأحكام الزكاة، فمن يضرب السنة يضرب بالتبيعة في مناهج الفقه.
وأضاف وزير الأوقاف خلال كلمته في افتتاح مؤتمر " السنة النبوية" الذي تعقده الوزارة في الأكاديمية الدولية للأوقاف، أن أي مطعن في السنة هو مطعن في ثوابت الدين، مؤكدًا أن عنوان المؤتمر لم يكن رد فعل على أي شيء وإنما هو فعل بحد ذاته حيث بدأت الوزارة منذ أكثر من عامين جهودها لخدمة السنة النبوية.
وأوضح وزير الأوقاف أن الوزارة حرصت على إبراز دورها في خدمة السنة النبوية المشرفة خلال تحديث شعارها في الفترة الماضية، قائلا:" نواجه بالتسيير كل ألوان التطرف".
وتعقد وزارة الأوقاف المؤتمر الأول للسنة النبوية المشرفة تحت عنوان : "السنة النبوية بين الرواية والدراية والفهم المقاصدي" بمشاركة أكثر من 50 محدثًا وفقيهًا أصوليًّا، ويناقش المؤتمر الذي يعقد بأكاديمية الأوقاف الدولية برعاية الدكتور الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف نحو ثلاثين بحثًا علميًّا مقدمًا من العلماء المتخصصين محدثين وفقهاء وأصوليين.