قالت الإعلامية لميس الحديدي أنه مع بداية الشهر التاسع من الحرب على غزة جاءت مجزرة النصيرات وهى مجزرة جديدة ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلى قتل فيها أكثر من 210 فلسطينيين حتى هذه اللحظة لتحرير أربعة من المحتجزين الإسرائيليين وهى عملية اعتبرها الجيش الإسرائيلى الأكبر لإنقاذ محتجزين أحياء.
وتابعت لميس عبر برنامجها "كلمة أخيرة" الذى تقدمه على شاشة ON: الجيش الإسرائيلى بقوته العسكرية والاستخباراتية والاستخبارات الأمريكية بكل هذا "الهيلمان" لم يستطع إنقاذ سوى سبعة رهائن من الأحياء على مدار تسعة أشهر، وحرروا ثلاثة فى مرة والتالية أربعة ونحو 11 جثة منهم ثلاثة قتلوا بنيران إسرائيلية، هذا ما نجح فيه الجيش الإسرائيلى الذى يحتفل ويطلق النيران زعماً أنه احتفال بالنصر العسكرى العظيم".
وأكملت: "رغم هذه الاحتفالات التى تبدو من وجهة نظره أنها إنجازاً عسكرياً إلا أنه لم ينجح سوى فى تحرير سبعة رهائن فى تسعة أشهر"، متابعة: "مخيم النصيرات يقع فى إقليم الوسط وهو واحد من أقدم مخيمات اللاجئين الفلسطينيين الذى يضم أكبر عدد من اللاجئين والذين زادوا بعد عمليات التهجير".