التضليل وتزييف الحقائق وقت النزاعات أخطر من الحرب ذاتها أحيانا، لأنه يساعد على استمرارها لخدمة مصالح بعينها؛ هذا نهج مركز Memri لأبحاث الشرق الأوسط.
إذ يمثل الدعاية الصـ.ـهيونية لتبييض مجـ.ـازر الاحتلال وتبرير أفعاله، من خلال توجيه الرأي العام العالمي بمعلومات مضللة عبر اجتزاء فيديوهات من أحاديث البرامج واللقاءات، ليبتز المدافعين عن حقوق الفلسطينيين بورقة معاداة السامية.
يعمل المركز على تضليل الرأى العام الغربى فى المقام الأول لرسم صورة مغايرة للواقع لدحض أبسط حقوق الشعب الفلسطينى وهى الحياة فى سلام على أرضه.
كما يعطي بتقاريره المضللة رخصة لآلات القتل لمزيد من سفك الدماء وسقوط آلاف الضحايا المدافعين عن حريتهم وأرضهم
معهد بحوث إعلام الشرق الأوسط هو مؤسسة رصد إعلامية صهيونية مقرها في واشنطن، وأسس الموقع الضابط فى الجيش الإسرائيلي
إيغال كرمون والإسرائيلية الأمريكية ميراف وورمسر في عام 1998 وتوسع بعد هجمات 11 سبتمبر 2001.
وفى الحرب الأخيرة في غزة، يستهدف المركز الإعلام العربى بفيديوهات مجتزأة ويبتزهم بها كما يستخدم كغطاء للممارسات الإجرامية
التي يركتبها الاحتلال الإسرائيلي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة