جدد الاتحاد الأوروبي، أهمية الحفاظ على أمن ونظافة المحيطات حول العالم، مؤكدًا أنها تلعب دورًا مهمًا في مكافحة تغير المناخ وتوفير كمية من الأكسجين أكبر من جميع الغابات مجتمعة.
جاء ذلك في بيان صحفي مشترك صدر عن المفوضية الأوروبية والممثل السامي للشئون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيف بوريل؛ بمناسبة اليوم العالمي للمحيطات، والذي يوافق 8 يونيو من كل عام.
وأوضح البيان أن المحيطات تعتبر حيوية لاستمرار الحياة على الأرض، حيث أنها تلعب دورًا حاسمًا في تنظيم المناخ وتوفر كمية من الأكسجين أكبر من جميع الغابات مجتمعة، كما أنها ذات أهمية قصوى في مواجهة التحديات العالمية الملحة، مثل الأمن الغذائي والطاقة والتحول الأخضر السريع.
وذكر البيان - الذي نشرته المفوضية عبر موقعها الرسمي - "أن درجات حرارة المحيطات أصبحت بالفعل أعلى من أي وقت مضى، كما أن الحياة البحرية تختفي بوتيرة غير مسبوقة؛ مما يعرض العالم للخطر.. محيطاتنا، التي تعمل كأكبر مخزن للكربون على كوكبنا، لا يمكنها أن تنتظر تراجع التطورات الدراماتيكية ولا نستطيع نحن أيضاً أن ننتظر".
وأضاف أن العالم شهد تقدمًا واعدًا في حماية المحيطات خاصة في العام الماضي، حيث تم اعتماد اتفاقية تاريخية للحفاظ على التنوع البيولوجي البحري في أعالي البحار واستخدامه المستدام، والمعروفة باسم اتفاقية (BBNJ) في 19 يونيو 2023 ومع تصويت البرلمان الأوروبي في الرابع والعشرين من أبريل الماضي باتت أوروبا تقترب خطوة بخطوة من التصديق على الاتفاقية.
وتابع البيان أن تعزيز العلاقة بين أمن المحيطات وتغير المناخ لا يزال أولوية بالنسبة للاتحاد الأوروبي الذي يسعى أيضًا إلى توسيع نطاق المناطق البحرية المحمية في المحيط الجنوبي، ويدعو إلى التوصل إلى نتيجة طموحة للمفاوضات بشأن اتفاق دولي ملزم قانونًا بشأن التلوث البلاستيكي، بما في ذلك البيئة البحرية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة