أعلن تشارلز سبنسر، شقيق الأميرة الراحلة ديانا، عن طلاقه من زوجته كارين جوردون، بعد زواج دام 13 عامًا، وقال إيرل سبنسر التاسع، البالغ من العمر 60 عامًا: "إنه أمر محزن للغاية، أريد فقط أن أكرس نفسي لجميع أطفالي وأحفادي، وأتمنى لـ كارين كل السعادة في المستقبل"، وفقا لما نشرته صحيفة نيويورك بوست.
وفى أبريل الماضى، كان الثنائي أعلنا انفصالهما للموظفين في مزرعة "ألثورب" حيث دُفنت ديانا، التي توفيت في حادث سيارة في أغسطس 1997، أما بداية علاقة الثنائي فكانت عندما التقى سبنسر وجوردون، وهى كندية الأصل، لأول مرة في موعد مرتب في أحد مطاعم لوس أنجلوس عام 2010، وتزوجا في يونيو 2011 في ملكية ألثورب.
تشارلز سبنسر وطليقته كارين جوردون
ولدى الزوجين السابقين ابنة تبلغ من العمر 12 عامًا تدعى شارلوت ديانا، وتم تسميتها تمينا باسم الأميرة الراحلة ديانا، شقيقة إيرل سبنسر، ولدى سبنسر أيضًا أربعة أطفال من زواجه السابق من زوجته الأولى فيكتوريا لوكوود، وطفلين من زوجته الثانية كارولين فرويد، وكارين هي أيضًا أم لابنتين، وقد رحبت بهما في زواجها السابق من منتج هوليوود مارك جوردون.
وفى سياق آخر، قال إيرل سبنسر، شقيق الأميرة ديانا، لـ"بي بي سي" - فى وقت سابق - إن اهتمام الصحافة الذي تعرضت له شقيقته كان "أكثر خطورة" من التدقيق الذي يحيط بأميرة ويلز كيت ميدلتون، وذلك تعليقا على الشائعات ونظريات المؤامرة التي ارتبطت بعدم ظهورها علنا منذ يناير بعد إجراء جراحة فى البطن.
وفي مقابلة مع لورا كوينسبيرج، قال أيضًا إنه يشعر بالقلق بشأن "ما حدث للحقيقة"، وسط نظريات المؤامرة حول كاثرين، واشتهر بانتقاده للصحافة بعد وفاة أخته عام 1997، عندما ألقى خطابًا مثيرًا للجدل في جنازتها، ووعد بحماية ويليام وهاري من نوع التطفل الذي تعرضت له والدتهما.
الأميرة الراحلة ديانا
ويكره الإيرل الآن التحدث على وجه التحديد عن الضغوط التي يتعرض لها ابنا أخيه والخلاف بينهما. ولكن بعد أسابيع من التكهنات على الإنترنت حول صحة أميرة ويلز الحالية، سئل عما إذا كان يعتقد أن الضغوط التي يتعرضون لها اليوم كانت أكثر قوة.
وتحدث أيضًا عن العنف الذي تعرض له هو وأخته في المنزل. وقال إنه عندما كان طفلا، تعرض هو وشقيقته ديانا للعقاب من قبل مربية الأطفال بطرق "مؤلمة".
وأشارت "بى بى سى" إلى أن الأيرل أصدر كتاباً حديثا بعنوان "مدرسة خاصة جداً"، حول المستويات المروعة من العنف والاعتداء الجنسي الذي عانى منه عندما كان صبياً صغيراً عندما تم إرساله إلى مدرسة داخلية في سن الثامنة.
وأدت إعادة عيش التجربة إلى تعرضه لانهيار عصبي وتلقيه علاجًا من الصدمة، لكنه من أنصار أن ضحايا سوء المعاملة "يجب أن يتحدثوا علنًا"، وقال إيرل سبنسر، أحد أبرز الأرستقراطيين في البلاد، إن "العنف المضر بالأطفال" يؤثر عليهم، أياً كانت الأسرة التي يولدون فيها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة