عبد الفتاح عاشور الفائز بالجائزة التشجيعية: علمت بالفوز من خلال اليوم السابع

الأحد، 09 يونيو 2024 04:00 م
عبد الفتاح عاشور الفائز بالجائزة التشجيعية: علمت بالفوز من خلال اليوم السابع عبد الفتاح عاشور
محمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الدكتور عبد الفتاح السيد عاشور، الفائز بجائزة الدولة التشجيعية في العلوم الاجتماعية عن كتاب "الوحدات السكنية الشاغرة في مصر: بين الأزمة والمواجهة"، والذي قدمه الدكتور فتحى محمد أبو عيانه، إنه توقع الفوز بالجائزة لأهمية المشكلة التي يناقشها الكتاب، وأولًا وأخيرًا الفوز يأتي بتوفيق من الله.

وأضاف الدكتور عبد الفتاح عاشور لـ"اليوم السابع": علمت بالفوز من خلال موقع اليوم السابع، عن طريق الخبر الذي تم نشره "جائزة الدولة التشجيعية.. وزارة الثقافة تعلن أسماء الفائزين" ودائمًا ما يكون اليوم السابع بشرى خير لنا.

وتابع الكاتب الدكتور عبد الفتاح عاشور: فرحتي كبيرة لأن هذه الجائزة هي من أهم الجوائز التي قد يحصل عليها الشخص، خاصة أن التقدير يأتي من الدولة، وتختلف أهمية الجائزة عن أي جائزة أخرى خاصة أني معار إلى المملكة العربية السعودية، فعندما تكون خارج البلاد ويأتي لك تقدير من الدولة فهذا شعور لا يوصف ولا يضاهيه شعور، كما أن جائزة الدولة التشجيعية تعتبر أهم جائزة.

وحول موضوع الكتاب الفائز بالجائزة فقال الدكتور عبد الفتاح: مشكلة الإسكان في مصر عموما واحدة من أهم المشكلات التي تمس المجتمع كله والاقتصاد المصري بوجه عام، ومن أهم الأسباب التي تؤدي إلى مشكلة الإسكان في مصر هي مشكلة الوحدات الشاغرة، فدائما ما نجد وحدات شاغرة في مختلف الأماكن سواء على الطرق الرئيسية أو على جوانب الطريق الدائري أو حتى بإحدى المدن الجديدة، وبرغم وجود الكثير من الوحدات السكنية ولكن الكثير منها مغلقة وفارغة وشاغرة لا يسكنها أحد.

وأضاف عبد الفتاح عاشور أنها كمشكلة تمسنا كمتخصصين حاولت أن أدرس الموضوع بشكل علمي أو تفصيلي أكثر لمعرفة أسبابه خاصة أن على المستوى الحكومي أو على مستوى الدولة فالقيادة السياسية في التعداد السكاني في عام 2017 وضعوا بعض المشكلات التي تمس المجتمع من خلال التعداد، وكان على رأسهم مشكلة الوحدات الشاغلة، حتى القيادة السياسية والمسؤولين عن التعداد السكاني أو تعداد المباني في مصر عام 2017 تكلموا عن المشكلة.

وتابع الدكتور عبد الفتاح عاشور: تحدثت في الكتاب عن المشكلة ليس من الناحية المفاهيمية فقط، بل من ناحية التركيز المكاني أيضًا، عن طريق توضيح أمكان تركيزها وأبعادها سواء اقتصادية أو سياسية أو إدارية أو اجتماعية، فكلها أسباب شاركت في وجود المشكلة، وأقوم من خلال الكتاب بتقديم الاستراتيجيات والأليات التي يمكن العمل عليها لمواجهة المشكلة.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة