قصف صاروخى إسرائيلى مكثف بعد يوم من مجزرة النصيرات.. الاحتلال يواصل قصف قطاع غزة ويوقع 5 شهداء بالبريج ورفح.. يغلق معبري رفح وكرم أبو سالم لليوم الـ34.. ومصادر طبية: 50طفلا يعانون سوء التغذية و37 استشهدوا جوعًا

الأحد، 09 يونيو 2024 03:00 م
قصف صاروخى إسرائيلى مكثف بعد يوم من مجزرة النصيرات.. الاحتلال يواصل قصف قطاع غزة ويوقع 5 شهداء بالبريج ورفح.. يغلق معبري رفح وكرم أبو سالم لليوم الـ34.. ومصادر طبية: 50طفلا يعانون سوء التغذية و37 استشهدوا جوعًا دمار مخيم النصيرات
كتبت: إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كثف الاحتلال الإسرائيلى قصفه الصاروخي والمدفعي على المحافظة الوسطى، بعد يوم من ارتكابه مجزرة في مخيم النصيرات، أسفرت عن استشهاد 210 فلسطينيين، وإصابة أكثر من 400 آخرين.

وصيب عدد من الفلسطينيين بجروح مختلفة، الأحد، في عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزة، والذي يدخل يومه الـ247، وفقا لوكالة وفا الفلسطينية.

ووصلت عدد من الإصابات إلى مستشفى شهداء الأقصى، جراء غارة إسرائيلية استهدفت منزلا لعائلة أبو دقة شرق دير البلح.

وقصفت طائرات الاحتلال الحربية منزلا لعائلة البشيتي في مخيم المغازي، دون معرفة التفاصيل بعد، فيما تواصل إطلاق النار شرق مخيم البريج.

وجنوب القطاع، سمع دوي أصوات انفجارات عنيفة وإطلاق رصاص من قبل الاحتلال في أماكن متفرقة بمدينة رفح،

فيما شهدت أحياء الزيتون، وتل الهوا، والصبرة بمدينة غزة، قصفا مدفعيا وإطلاق نار من دبابات الاحتلال المتمركزة في منطقة محور "نتساريم".

واستشهد 5 فلسطينيين مواطنين، وأصيب آخرون بجروح مختلفة، في قصف الاحتلال مخيم البريج وسط قطاع غزة، ومدينة رفح جنوبا.

وأفادت مصادر طبية، باستشهاد 3 فلسطينيين على الأقل، ووقوع عدد من الإصابات، بعد استهداف الاحتلال منزلا يعود لعائلة أبو الكاس في مخيم البريج.

وأعلنت المصادر ذاتها، عن استشهاد فلسطينيين في قصف الاحتلال حي تل السلطان غرب مدينة رفح.

فيما تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، إغلاق معبري كرم أبو سالم التجاري، ورفح، الحدودي، لليوم الـ34 على التوالي.

وفي 5 مايو 2024، أغلقت قوات الاحتلال بشكل كامل معبر كرم أبو سالم جنوب شرق مدينة رفح، ومنعت إدخال المساعدات الإنسانية والطبية، وبعد 20 يوما من الإغلاق تم فتح المعبر أقل من 24 ساعة، أدخلت خلالها 200 شاحنة مساعدات، وهي كميات شحيحة جدا مقارنة باحتياجات القطاع، خاصة بعد سبعة أشهر متواصلة من العدوان.

وفي 6 مايو الماضي، أعلنت قوات الاحتلال بدء عملية عسكرية برية في رفح، وفي اليوم التالي، احتلت الجانب الفلسطيني من معبر رفح، ومنعت دخول المساعدات والإمدادات المنقذة للحياة إلى القطاع المحاصر، ما فاقم الكارثة الإنسانية.

وبحسب مصادر طبية، لم يتمكن أي مريض أو جريح من مغادرة قطاع غزة، منذ إعادة احتلال الجانب الفلسطيني من المعبر.

ويهدد استمرار اغلاق المعابر، بعودة المجاعة إلى مدينة غزة وشمال القطاع، بعد أن استنزف المواطنون ما تبقى لديهم من مواد غذائية في ظل شح المساعدات.

والأمم المتحدة، قالت إن كمية المساعدات التي تدخل إلى قطاع غزة انخفضت بنسبة 67 بالمئة منذ إغلاق إسرائيل معبر رفح.

وبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، قال إن 9 أطفال من كل 10 أطفال في قطاع غزة يعانون من فقر غذائي حاد.

وأوضح البرنامج في سلسلة من المنشورات عبر منصة "اكس" أن "الأعمال العدائية والقيود المفروضة على المساعدات أدتا إلى انهيار النظم الغذائية والصحية".

وأشار إلى أن العائلات الفلسطينية النازحة من رفح موجودة الآن في مناطق تعاني من نقص المياه النظيفة، والإمدادات الطبية، والوقود، وتعيش في ظل مساعدات غذائية محدودة.

وشدد برنامج الأغذية العالمي على أنه يضطر من أجل الوصول إلى أكبر عدد من الأشخاص بموارد أقل، إلى تخفيض الحصص وإعطاء الأولوية للوجبات الساخنة التي تنتج في مطابخ المجتمع المحلي.

واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس الأحد، 22 مواطنا على الأقل من الضّفة، بينهم سيدة من جنين، بالإضافة لطفل، وأسرى سابقين.

وأوضحت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير، في بيان مشترك، أن عمليات الاعتقال تركزت في محافظة جنين، فيما توزعت بقية على محافظات الخليل، طولكرم، رام الله، قلقيلية، وأريحا.

وتواصل قوات الاحتلال تنفيذ عمليات اقتحام وتنكيل واسعة خلال حملات الاعتقال، واعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين.

وبذلك ترتفع حصيلة الاعتقالات بعد 7 من أكتوبر من العام الماضي إلى أكثر من (9125)، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.

ونوها إلى أنّ الاحتلال يواصل حملات الاعتقال الممنهجة، كإحدى أبرز السياسات الثابتة، والتي تصاعدت بشكل غير مسبوق بعد السابع من أكتوبر، ليس فقط من حيث مستوى أعداد المعتقلين، وإنما من حيث مستوى الجرائم التي ارتكبتها، إلى جانب الاقتحامات لمنازل أهالي المعتقلين، والتي يرافقها عمليات تخريب وتدمير واسعة.

فيما أعلنت مصادر طبية، الأحد، أن 50 طفلا يعانون من سوء التغذية والمجاعة، شمال قطاع غزة.

ونقلا عن مصادر طبية في مستشفى كمال عدوان في مخيم جباليا، "فقد تم إحصاء نحو 50 طفلاً يعانون من سوء التغذية خلال أسبوع واحد فقط، وشبح المجاعة يخيم في غزة، وسجلنا علامات سوء التغذية على بعض الأطفال؛ ونحاول استئناف الخدمة الطبية بالحد الأدنى في ظل نقص الوقود، والوضع كارثي في القطاع".

يذكر أن أكثر من 37 طفلا قد استشهدوا خلال العدوان نتيجة التجويع في عدد من مستشفيات قطاع غزة، خصوصا في مستشفى كمال عدوان، الذي استشهد بداخله نحو 30 طفلاً.

وتعد المنظومة الصحية في غزة هدفاً للاحتلال، فيما تحاول الطواقم الطبية استئناف خدماتها وتقديم الرعاية الصحية والطبية بالحد الأدنى للمواطنين شمال القطاع.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة