تجمع منظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد) قادة العالم لصياغة رؤية لتحقيق الرخاء الشامل في مشهد عالمي معقد حيث ستركز الذكرى السنوية الستين لإنشاء الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد) على منتدى القادة العالميين تحت عنوان "رسم مسار إنمائي جديد في عالم متغير" (12-14 يونيه، قصر الأمم، جنيف).
وتأتي الذكرى السنوية الستين في وقت تتوالى فيه الأزمات، مع تعطل التجارة العالمية، وارتفاع الديون، وتغير المناخ الذي يؤثر بشدة على البلدان النامية. وقالت ريبيكا جرينسبان، الأمين العام للأمم المتحدة للتجارة والتنمية، إن المؤتمر يمثل "فرصة للتفكير في الدروس المستفادة على مدى العقود الستة الماضية وصياغة مسار جديد للأمام، برؤية مشتركة للمستقبل".
ومن خلال استكشاف استراتيجيات جديدة للتنمية، سيركز منتدى القادة العالميين على المعالجة المتكاملة للتجارة والتنمية، والقضايا المترابطة للتمويل والتكنولوجيا والاستثمار والتنمية المستدامة، بحسب الموقع الرسمي للمنظمة .
وسينضم إلى الأمين العام غرينسبان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، ورئيس الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، دينيس فرانسيس، وسيضم المنتدى أيضًا ستة رؤساء دول وحكومات و28 وزيرًا للتجارة والشؤون الخارجية من جميع مناطق العالم. بالإضافة إلى ذلك، سيشارك ممثلون عن المجتمع المدني وكبار الاقتصاديين والمنظمات الدولية.
ويهدف المنتدى إلى إلهام وجهات نظر جديدة حول التفكير التنموي لمعالجة تعقيدات "العولمة المتعددة"، التي تتميز بالتنوع الاقتصادي المتزايد واللامركزية، وسط تزايد الترابط بين البلدان على نطاق عالمي، وستعطي المناقشات الأولوية لاحتياجات الدول النامية، مع التركيز بشكل خاص على أقل البلدان نموا والدول الجزرية الصغيرة النامية والبلدان النامية غير الساحلية.