كثف الاحتلال الإسرائيلي قصفه على مناطق في قطاع غزة، مخلفا شهداء وجرحى في مخيم البريج وسط قطاع غزة ومدينة رفح في الجنوب، فضلا عن ارتفاع عدد شهداء القصف على مخيم النصيرات الى 274 شهيدا، وذلك في اليوم الـ247 من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة المحاصر برا وبحرا وجوا.
ارتفاع عدد ضحايا مجزرة إسرائيل فى مخيم النصيرات لـ274 شهيدا و698 مصابا
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الأحد، ارتفاع عدد ضحايا مجزرة "مخيم النصيرات" إلى 274 شهيدا، و698 مصابا، حالة بعضهم حرجة.
وأشارت إلى أن الاحتلال ارتكب 8 مجازر ضد العائلات بقطاع غزة، أسفرت عن استشهاد 283 مواطنا وإصابة 814 آخرين، خلال الساعات الـ24 الماضية.
وكانت مدفعية الاحتلال وطيرانه الحربي نفذا على مدى أكثر من ساعتين، يوم أمس السبت، غارات عنيفة ومكثفة على مناطق متفرقة من المحافظة الوسطى، وغرب وشرق مخيم النصيرات، ما أسفر عن استشهاد هذا العدد الهائل من الشهداء، حيث كان عدد كبير من المصابين بحالة حرجة.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على غزة برا وبحرا وجوا منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 37084 مواطنا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 84494 آخرين، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات.
من ناحية أخرى، استشهد 21 مواطنا وأصيب عشرات آخرون اليوم الأحد، جراء غارات إسرائيلية استهدفت العديد من المنازل في مناطق متفرقة بقطاع غزة.
رجل يحمل طفل
شهداء النصيرات
أثار القصف
صفعات سياسية على وجه نتنياهو واستقالات بالجملة في حكومة الحرب
ضربة موجعة لنتنياهو ومجلس الحرب الإسرائيلى، حيث شهدت الساعات الأخيرة تطورات كبيرة على الساحة السياسية فى تل أبيب، بعد أن فاجأ بينى جانتس الجميع وأعلن انسحابه من حكومة الحرب الإسرائيلية، بسبب حالة التخبط وعدم الاستقراروالذى يعود إلى إصرار رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، على الاستمرار في الحرب على قطاع غزة، رافضا رغبة كثير من قيادات مجلس الحرب وعلى رأسهم رئيس "المعسكر الوطني" بيني جانتس، بضرورة التوصل إلى صفقة تبادل وإعادة المحتجزين.
يأتي ذلك في وقت تتصاعد فيه تهديدات رئيس حزب "عظمة يهودية"، إيتمار بن غفير، ورئيس "الصهيونية الدينية"، بتسلئيل سموتريتش، بتفكيك حكومة اليمين المتطرف التي تعتمد على 64 من أعضاء الكنيست، والتوجه إلى انتخابات مبكرة، إذا وافق نتنياهو على أي صفقة تفضي إلى وقف الحرب.
وأعلن عضو مجلس الحرب الإسرائيلي بيني جانتس في مؤتمر صحفي استقالته من حكومة الطوارئ، وقال: "مشاركتنا في مجلس الحرب كانت للمصير المشترك وليست شراكة سياسية".
وأضاف: نترك حكومة الطوارئ اليوم بقلب مثقل، وأدعو نتنياهو للتوجه إلى إجراء انتخابات بأسرع وقت ممكن وتشكيل لجنة تحقيق وطنية".
وأكد رئيس "المعسكر الوطني" بيني جانتس، أن "نتنياهو يحول دون تحقيق نصر حقيقي ولذا قررنا مغادرة حكومة الطوارئ".
ودعا قادة الأحزاب إلى الوقوف بجانبي من أجل إجراء انتخابات لتشكيل حكومة وحدة وطنية صهيونية، معلنا تأيده "الصفقة التي عرضها بايدن والتي طلب من رئيس الوزراء أن تكون لديه الجرأة لإنجاحها"
ووجه حديثه لأسر الرهائن المحتجزين منذ السابع من أكتوبر الماضي في غزة قائلا: "أقول لعائلات المختطفين إننا أخفقنا في الامتحان ولم نتمكن من إعادة أبنائهم.".
كما أعلن غادي آيزنكوت، الوزير في حكومة الحرب الإسرائيلية، استقالته من حكومة الاحتلال، تزامنا مع استقالة بيني جانتس.
وقال آيزنكوت في خاطب استقالته: "الاعتبارات الخارجية والسياسية اخترقت عملية صنع القرار".
وأضاف ايزنكوت في خطابه لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "على الرغم من جهودي الكبيرة، إلى جانب زملائي، امتنعت الحكومة برئاستكم منذ فترة طويلة عن اتخاذ القرارات الحاسمة اللازمة لتحقيق أهداف الحرب وتحسين الوضع الاستراتيجي لدولة إسرائيل".
واستطرد: "لقد اخترقت الاعتبارات الخارجية والسياسية غرف النقاش. لذلك، هذا هو وقتنا لمغادرة الحكومة".وحكومة الطوارئ الإسرائيلية أو مجلس الوزراء الحربي أو كابينيت الحرب هو تشكيلة لمجلس الوزراء الإسرائيلي القادم، الذي تم تشكيله في 11 أكتوبر 2023 بعد اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس عام 2023.
وتابع: أن هذا الامتناع عن اتخاذ قرارات حاسمة "يضر، عمليا، بالوضع الاستراتيجي والأمن القومي لدولة إسرائيل".
كما أعلن الوزير حيلي تروبير من حزب معسكر الدولة يقدم استقالته من الحكومة بعد استقالة غانتس وآيزنكوت.
غانتس
غادي آيزنكوت
حملة المناطيد المملوءة بالنفايات تعيد التوتر بين الكوريتين
بينما استأنفت كوريا الشمالية إرسال مئات المناطيد المملوءة بنفايات عبر الحدود، تصدت لها جارتها الجنوبية بحملات دعائية عبر مكبّرات الصوت، ما يعيد التوتر بين البلدين.
وأعلنت هيئة الأركان المشتركة في سيول أن الجيش الكوري الجنوبي أجرى بثاً عبر مكبرات الصوت بعد ظهر الأحد، مضيفاً أن القيام بدعايات إضافية «يعتمد كلياً على تصرفات كوريا الشمالية».
وأفادت الرئاسة الكورية الجنوبية بأنّ عمليات إرسال المناطيد المملوءة بنفايات أجبرتها على اتخاذ «إجراءات رد». وأضافت الرئاسة: «مع أنّ الإجراءات التي نتخذها قد يكون من الصعب على النظام في كوريا الشمالية تحمّلها، فإنّها ستبعث رسائل توعية وأمل إلى الجيش والمواطنين الكوريين الشماليين».
وكانت كوريا الشمالية قد أرسلت، السبت، أكثر من 300 بالون مليئة بالنفايات عبر الحدود، حسبما أعلن الجيش الكوري الجنوبي. وفي الأسابيع الأخيرة، أطلق نشطاء في كوريا الجنوبية عشرات البالونات إلى الشمال تحمل موسيقى البوب الكورية الجنوبية وأوراقاً مالية من فئة الدولار ومنشورات دعائية مناهضة لزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، ما أثار غضب بيونغ يانغ التي ردّت بإرسال بالونات مليئة بالنفايات.
وأرسلت بيونغ يانغ عبر الحدود في أواخر مايو وأوائل يونيو، آلاف المناطيد التي تحمل أعقاب سجائر وورق مراحيض، قبل أن تعلن وقف حملتها. غير أنّها استأنفت هذه الحملة السبت رداً على معاودة نشطاء كوريين جنوبيين إطلاق البالونات باتجاهها، الأمر الذي لا تملك الحكومة في سيول وسائل قانونية لمنعه.
وأرسلت بلدية سيول ومسؤولون في مقاطعة جيونغجي المجاورة، السبت، رسائل نصية تتضمّن تنبيهات للسكّان بشأن بالونات جديدة من كوريا الشمالية. وعلّق رئيس بلدية سيول أو سي-هون في منشور على «فيسبوك» بالقول إنّ «كوريا الشمالية تقوم باستفزاز جديد حقير بإطلاقها بالونات نفايات على مناطقنا المدنية». من جهتها، أوضحت هيئة الأركان المسلّحة، في بيان، أنّ تحليل البالونات يظهر أنّها لا تحتوي على «مواد خطرة».
نفيات نشرتها كوريا الجنوبية
مكبرات الصوت الكورية الجنوبية