أدان النائب خالد عبدالمولى، عضو مجلس النواب، بأشد العبارات الهجوم الهمجي الأخير على مخيم النصيرات، والذي أسفر عن سقوط ضحايا أبرياء وتدمير المنازل والبنية التحتية.
وقال عبدالمولى، في تصريحات صحفية له، إن هذا العدوان الغاشم يمثل انتهاكًا صارخًا لكافة القوانين والمواثيق الدولية التي تضمن حماية المدنيين في زمن الحرب، وضربًا بكل القيم الإنسانية عرض الحائط.
وأكد عضو مجلس النواب، أن المجتمع الدولي مطالب اليوم أكثر من أي وقت مضى بالوقوف بحزم في وجه هذه الانتهاكات ومحاسبة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه المستمرة.
وأشار النائب خالد عبدالمولى، إلى أن استهداف مخيم النصيرات، الذي يؤوي آلاف اللاجئين الفلسطينيين، يعد جريمة حرب لا يمكن السكوت عنها.
وتابع عضو مجلس النواب، أن صمت العالم واستمراره في غض الطرف عن هذه الجرائم سيشجع الاحتلال على مواصلة سياساته العدوانية وانتهاكاته لحقوق الإنسان.
وطالب النائب خالد عبدالمولى، الأمم المتحدة وكافة المنظمات الدولية والحقوقية إلى التدخل الفوري والعاجل لحماية الشعب الفلسطيني ووضع حد لهذه الاعتداءات، علاوة على إرسال لجان تحقيق مستقلة لتوثيق هذه الجرائم ومحاسبة المسؤولين عنها.
وأكد عضو مجلس النواب، أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي لن ولم تتخل عن دعم القضية الفلسطينية وستظل داعمة لها حتى يحصل الشعب الفلسطيني على حقه في تقرير مصيره وإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة