"خليك هادى وبلاش توتر" مفتاح النجاح فى الثانوية العامة.. أوائل سابقون لـ"اليوم السابع": خدوا الموضوع ببساطة.. الأهالى: بلاش تضغطوا أولادكم.. وخبير تربوى: "ما حدش يحسس ابنه إنه عايش فى معسكر".. فيديو وصور

الأحد، 09 يونيو 2024 03:03 م
"خليك هادى وبلاش توتر" مفتاح النجاح فى الثانوية العامة.. أوائل سابقون لـ"اليوم السابع": خدوا الموضوع ببساطة.. الأهالى: بلاش تضغطوا أولادكم.. وخبير تربوى: "ما حدش يحسس ابنه إنه عايش فى معسكر".. فيديو وصور الطالبة ريموندا أيمن مع الزميل مصطفى جابر
كتب - مصطفى جابر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 

يزداد توتر الطلاب وأهاليهم، كلما اقتربنا من موعد امتحانات الثانوية العامة، التى باتت على الأبواب، على الرغم من توصيات سابقة ومستمرة بأن ذلك التوتر له الكثير من النتائج السلبية على الطلاب، ولذلك دائما يحاول الطلاب السابقون فى هذه المرحلة وأهاليهم وغيرهم من الخبراء التربويين والنفسيين، تقديم النصائح فى محاولة لتخفيف الضغط النفسى والارتباك، الذى يتعرض له دائما طلاب هذه المرحلة قبيل وأثناء الامتحانات.

 

كان لـ «اليوم السابع» بعض اللقاءات مع أوائل طلاب الثانوية العامة فى الأعوام السابقة، ومع بعض الأهالى، ممن أكدوا على ضرورة عدم الضغط على الأولاد بسبب هذه المرحلة، التى من المؤكد أنها ستمر بنتائجها أيا كانت، وأنها ليست نهاية العالم.


أكدت نيفين، والدة إحدى الطالبات المتفوقات، أن أهم شىء فى التعامل مع الأبناء أثناء هذه الفترة هى الاحتواء والوجود معهم بشكل مستمر حتى يشعرون بالأمان الدائم، لافتة إلى أن الثانوية العامة فترة صعبة وكلها ضغوطات، لذلك لا بد من مراعاة مشاعر الأبناء وتلبية طلباتهم قدر المستطاع حتى يتجاوزوا تلك الفترة بكل ارتياح دون أى قلق.

وأوضحت أن فترة الامتحانات كانت عادية بالنسبة لنا فى المنزل بلا ضغط وتوتر، فكلما زاد هدوء الطالب زاد الاستقرار بالمنزل، وهو الأمر الذى تم تطبيقه أيضا فى ليلة الامتحان، لذلك مرت بسلام تام بلا أى ارتباك، وأيضا يوم الامتحان كنا نوفر أجواء هادئة، ونقوم بالهزار والضحك قبل دخول ابنتنا اللجنة لتخفيف التوتر بشكل كبير.

واختتمت حديثها بأن دور الأهالى مع الأبناء فى الثانوية العامة هو الاهتمام والمتابعة المستمرة، وفى أى وقت يشعر الطالب بالضغط الزائد عن الحد لا بد من توقف المذاكرة، وعمل أى شىء آخر مثل الذهاب فى نزهة أو الحركة حتى فى الشقة، المهم أن يتم فعل أى شىء خلاف المذاكرة، وذلك كنوع من التغيير، لكى يمكن الرجوع لإكمال المذاكرة بشكل جيد.

وأكد الخبير التربوى، دكتور تامر شوقى ووالد إحدى الطالبات من أوائل الثانوية العامة، أن أهم شىء فى هذه الفترة بالنسبة للأبناء الراحة والاطمئنان، قائلا: "يجب ألا يصل لهم فكرة كلمة معسكر وأنهم محبوسون، لأن هذا الأمر يتحول إلى ضغط كبير من شأنه التأثير على نفسيتهم، ولذلك يجب التعامل معهم بكل هدوء وأن نترك الباقى على ربنا".

من جانبها، قالت ريموندا أيمن، الثانية على مستوى الجمهورية أدبى: إن أهم نصيحة يمكن تقديمها للطلاب، هى الحفاظ على الهدوء النفسى منذ البداية، مع اتخاذ الأمور ببساطة وخطوة خطوة حتى لا يكون الطالب تحت ضغط بشكل مستمر، خاصة مع الاستمرار فى تحصيل المعلومات وحل نماذج الامتحانات، موضحة أن أهم شىء هو تنظيم الوقت ما بين كل مادة والأخرى، لافتة إلى أن المراجعة والحل المستمر يساعد بشكل كبير فى تثبيت المعلومات، وحينما تحتاج إلى وقت فاصل من ضغط المذاكرة، كانت تلجأ إلى الطبخ كنوع من الترفيه بالنسبة لها.
وأخيرا، قالت: خذوا الأمور ببساطة وعند اقتراب الامتحان نظموا وقتكم، وابدأوا بالأسهل وكملوا الباقى مع مراعاة التوقيت، ليكون هناك مساحة للمراجعة قبل تسليم الورقة.

وقالت آية تامر، إحدى المتفوقات الحاصلات على مركز على مستوى الجمهورية: إنها عندما كانت فى تلك الفترة كانت تقوم بالمراجعة عن طريق حل الامتحانات، وكل يوم تقوم بحل امتحان على كل مادة بلا توقف، لأنها ترى أن تلك الطريقة هى الأنسب من وجهة نظرها، مشيرة إلى أنها قبل الامتحانات بقرابة شهرين كانت قد بدأت فترة المراجعة على المنهج عن طريق الحفظ والقراءة، ولكن مع قرابة الامتحانات يجب التكثيف من حل الامتحانات.

وأكدت آية على ضرورة عدم التوتر والارتباك، خلال المراجعة، أنه يجب التحلى بالصبر والهدوء لتجاوز تلك الفترة بأكبر المكاسب، مشددة على أهمية النوم لوقت كاف، وعلى الطالب أن ينام قرابة الـ8 ساعات يوميا خصوصا ليلة الامتحان، لتثبيت المعلومة ولإراحة الذهن وترتيب المعلومات.

على عامر، إحدى الطلاب المتفوقين، قال إن فترة المراجعة من الفترات المهمة جدا قبل الامتحانات، لكونها فترة تحديد مصير، لذلك كنت أكثف عدد ساعات المذاكرة خلالها، لكى أستطيع حصر المادة بشكل كبير، مضيفا أنه، يجب على جميع الطلاب عدم التوتر فى تلك الفترة، والتحلى بالهدوء، مع التركيز فى جميع المواد وعدم إهمال مادة على حساب الأخرى، مشيرا إلى أنه كان يقرأ القرآن بكثرة وساعده ذلك على تخفيف شعوره بالتوتر والخوف من الامتحانات.

كما أشار مرقص شنودة أحد أوائل الثانوية العامة السابقين، إلى أنه فى مثل هذه الفترة من السنة السابقة كانت فترة مراجعات فقط بالنسبة له، والإجابة بشكل مستمر على الكثير من الامتحانات، مضيفا: أهم شىء فى هذا الوقت هو الابتعاد عن أى قلق بقدر المستطاع، كما أكد على أهمية تنظيم الوقت.

دكتور تامر مع الزميل مصطفى جابر محرر اليوم السابع
دكتور تامر مع الزميل مصطفى جابر محرر اليوم السابع

 

الطالبة أيه تامر مع الزميل مصطفى جابر محرر اليوم السابع
الطالبة أيه تامر مع الزميل مصطفى جابر محرر اليوم السابع

 

الطالبة ريموندا أيمن مع الزميل مصطفى جابر محرر اليوم السابع
الطالبة ريموندا أيمن مع الزميل مصطفى جابر محرر اليوم السابع

 

أسرة الطالبة ريموندا
أسرة الطالبة ريموندا

 

أستاذة نفين مع  الزميل مصطفى جابر محرر اليوم السابع
أستاذة نفين مع الزميل مصطفى جابر محرر اليوم السابع

 

الطالب مرقص شنوده مع الزميل مصطفى جابر محرر اليوم السابع
الطالب مرقص شنوده مع الزميل مصطفى جابر محرر اليوم السابع

 

 

 

 

 

 

 

p.8









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة