يعد التين الشوكى أحد الفواكه الهامة التى يقبل عليها أبناء محافظة المنيا فى فصل الصيف، حيث بدأت تنتشر فى أسواق المحافظة بين البائعين، ويصل سعر الحبة الواحدة إلى 5 جنيهات فى بعض الأماكن، وتعد محافظة المنيا إحدى المحافظات المنتجة للتين الشوكى، ويزرع منه مساحات واسعة خاصة فى الظهير الصحراوى الغربى وقرية اسطال التابعة لمركز سمالوط، التى تتميز بين المحافظات خاصة أن التين الشوكى يزرع فى عدد قليل من المحافظات على مستوى الجمهورية لا يتجاوز 4 محافظات.
وقال فريد خلف أحد البائعين، إن التين الشوكى فاكهة تتميز بالطعم والشكل الذى يشبه فاكهة الشهد غير أن البذر الموجود بداخله يزيد من حلاوته، لذلك جميع البائعين عند الترويج للتين الشوكى يقولون عنه أحلى من الشهد يا تين، كذلك زراعة التين الشوكى تنتشر أكثر فى الظهير الصحراوى بنطاق محافظة المنيا، وتعد قرية اسطال التابعة لمركز سمالوط أكبر القرى فى زراعة التين الشوكى.
وأضاف فريد، أن التين الشوكى واحد من الزراعات غير المكلفة على المزارع وتساهم فى زيادة جودة التربة ولذا تكثر زراعته فى الصحراء ويصل عمره فى الارض بين 3إلى 4 سنوات، هذا بالإضافة إلى أهم ما يميز التين الشوكى هو عدم احتياجه للمياه بكميات كبيرة، حتى أنه لا يحتاج إلى المياه بصفة دائمة.
وأشار مخلوف سيد أحد مزارعى التين الشوكى إلى أن المساحة المزروعة تتجاوز 20 ألف فدان ويعد مركز سمالوط أكبر المراكز زراعة للتين الشوكى ثم مركز مطاى ويتم جمعه فى منتصف شهر يونيه من كل عام وزراعته سهله حيث يتم قطع الأوراق وزراعتها أو الحصول على التقاوى من مديرية الزراعة بالمحافظة.
لا تقتصر أهمية زراعة التين الشوكى على الأكل فقط بل ايضا فإنه يدخل فى كثير من الصناعات منها مستحضرات التجميل وكذلك يستخدم فى علاج بعض الامراض منها الضغط والسرطان، ويظل التين الشوكى محتفظ بشكله المميز باحاطته بالشوك، وكذلك الأوراق محاطة بالشوك أيضا، ويتم جمع التين الشوكى أكثر من مرة ويتميز الفدان بالانتاجية المرتفعة.
تجرى زراعة التين الشوكى عن طريق غرز الاوراق فى الارض وتركها لمدة تصل إلى عامين، حيث أن إنتاج الأشجار يبدأ بعد عامين من الزراعة، وتتميز اشجاره بالقصر وإقترابها من الأرض وكثافة اوراقها، ولونها الأخضر طوال العام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة