صلى الأنبا أكسيوس أسقف إيبارشية المنصورة للاقباط الأرثوذكس، صلوات عيد استشهاد الأنبا موسى الأسود، الذي تحتفل به الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وذلك بكنيسته الملحقة بكنيسة السيدة العذراء بتوريل التابعة للإيبارشية، وخلالها قام نيافته بتطيب رفات الشهيد بالكنيسة ذاتها.
وقام نيافته بتفقد مبنى بيت الملاك للمسنين التابع للكنيسة ذاتها، وكذلك افتتح ملعب كورة قدم بمبنى الكنيسة، وشارك فى الصلوات كهنة الكنيسة، وخورس شمامستها، وأعداد من شعب الكنيسة.
وتحتفل الكنيسة بذكرى رحيل القديس الأنبا موسى الأسود، حيث يعتبر صاحب السيرة العجيبة، وكان فى حياته الأولي عبدا لقوم يعبدون الشمس جبارا قويا كثير الإفراط في الآكل وشرب الخمر يقتل ويسرق ويعمل الشر ولا يستطيع أحد أن يقف في وجهه أو يعانده وكان في أكثر أوقاته يتطلع إلى الشمس ويخاطبها قائلا: "أيتها الشمس أن كنت أنت الإله فعرفيني" ثم يقول "وأنت أيها الإله الذى لا أعرفه عرفنى ذاتك".
ويذكر كتاب السنكسار أنه سمع يوما من يقول له أن رهبان وادى النطرون يعرفون الله فاذهب إليهم وهم يعرفونك، فقام لوقته وتقلد سيفه وأتى إلى البرية، فالتقى بالقديس إيسيذوروس القس، الذى حينما رآه خاف من منظره فطمأنه موسى قائلًا أنه إنما أتى إليهم ليعرفوه الإله فأتى به إلى القديس مقاريوس الكبير وهذا وعظه ولقنه الأمانة وعمده وقبله راهبًا وأسكنه فى البرية فاندفع القديس موسى فى عبادات كثيرة تفوق عبادة كثيرين من القديسين وكان الشيطان يقاتله بما كان فيه أولا من محبة الآكل والشرب وغير ذلك فيخبر القديس ايسيذوروس بذلك فكان يعزيه ويعلمه كيف يعمل ليتغلب علي حيل الشيطان ويروى عنه أنه كان إذا نام شيوخ الدير يمر بقلاليهم ويأخذ جرارهم ويملأها من الماء الذى كان يحضره من بئر بعيدة عن الدير وبعد سنين كثيرة فى الجهاد حسده الشيطان وضربه بقرحة في رجله أقعدته وطرحته مريضا.
تطيب رفات الأنبا موسى
عيد استشهاد الأنبا موسى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة