سفيرة الدنمارك لـ"اليوم السابع": استقرار مصر أهم عوامل جذب المستثمرين.. الاستثمارات فى القاهرة تعزز استقلالية الطاقة وتخفض تكاليفها على السكان.. ومؤتمر الاستثمار منصة لتعزيز العلاقات بين الاتحاد الأوروبى ومصر

قالت آنه دورته، سفيرة الدنمارك بالقاهرة، إن الاستقرار الذى تشهده مصر خلال العشر سنوات الماضية، أكثر عوامل جذب للاستثمار، مشيرة إلى أن مؤتمر الاستثمار  المصرى الأوروبى، انعقد بعد 100 يوم فقط، من التوقيع على الاتفاقية الاستراتيجية الشاملة بين مصر وأوروبا، بما يؤكد التزام الجانب الأوروبي بالتعاون مع مصر، واستقطاب الكثير من رؤوس أموال القطاع الخاص إليها، بالإضافة إلى مساعدات الاتحاد الأوروبى.

وقالت السفيرة في تصريحات صحفية خاصة، على هامش مؤتمر الاستثمار الأوروبى، إن  أوروبا أكبر مستثمر و أكبر شريك تجاري  في مصر،   والمؤتمر  يمثل بالنسبة لأوروبا وسيلة لتحقيق الاستقرار وضمان التعاون في مجال الطاقة ، مع حاجة أوروبا  إلى الطاقة الخضراء، والتي تعمل مصر على أن تكون مركزًا لإنتاج الطاقة بها.

وأشارت آنة، إلى أن الاستثمارات القادمة إلى مصر ستجعلها أكثر استقلالية في انتاجياتها، عما كانت عليه منذ عام 2003، ولن تصبح معتمدة على من يصدر لها الطاقة، وبالتالي ستصبح الطاقة أرخص  بكثير بالنسبة للسكان، لأنه يتم توزيع الطاقة المصرية المحلية، كما سيكون الأمر  أيضًا بمثابة أمن الطاقة.

وقالت آنه، إن هناك ثلاث شركات دنماركية كبيرة  شاركت في مؤتمر الاستثمار، في مجالات الطاقة  والبنية التحتية،  كما أن هناك الكثير من الشركات الصغيرة الأخرى التي تطمع أن تكون جزءًا في  عجلة الاستثمار.

وكانت السفيرة  آنه دورته ريجلسن، قد أشارت في تصريحات سابقة إلى أن مؤتمر الاستثمار بين مصر والاتحاد الأوروبى، يمثل فرصة قيمة لربط الشركات الدنماركية بنظيراتها المصرية والمساهمة فى التنمية الاقتصادية للبلاد.
وأضافت السفيرة آنه دورته ريجيلسن، أن الدنمارك رائدة فى مجال الاستدامة والطاقة النظيفة والابتكار، موضحة أن الشراكة بين الاتحاد الأوروبى ومصر هى شراكة استراتيجية.

وتابعت السفيرة: الدنمارك باعتبارها عضوًا قويًا فى الاتحاد الأوروبي، حرصت  على المساهمة فى هذا المؤتمر المهم،  مشيرة إلى خبرة الدنمارك  فى العديد من المجالات إلى جانب نقاط القوة الأوسع التى يتمتع بها الاتحاد الأوروبي، بما يمكن أن تساهم بشكل كبير فى النمو الاقتصادى والازدهار فى مصر.

وأكدت أن مؤتمر الاستثمار ، يعد بمثابة منصة رئيسية لتعزيز علاقات الاستثمار بين الاتحاد الأوروبى ومصر، لافتة إلى أن الدنمارك تدرك الإمكانات الكبيرة للتعاون فى مختلف القطاعات، وأهمها الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر، وهى ملتزمة بتعزيز الشراكات ذات المنفعة المتبادلة.