المرشح الإصلاحي فى إيران: نفقد دعمنا الاجتماعي بسبب سلوكنا مع النساء والإنترنت

الإثنين، 01 يوليو 2024 10:16 م
المرشح الإصلاحي فى إيران: نفقد دعمنا الاجتماعي بسبب سلوكنا مع النساء والإنترنت بزشكيان
كتبت: إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال المرشح الإصلاحى فى إيران، مسعود بزشكيان، نحن نفقد دعمنا الاجتماعى يوما بعد يوم بسبب سلوكنا مع النساء والإنترنت.

جاء ذلك خلال أول مناظرة انتخابية قبيل إجراء الجولة الثانية من الانتخابات "معظم السلطة فى البلاد فى أيدى فصيل معين.. مشكلة الفقراء تنبع منا أنفسنا، مشكلة الفقراء ليست أمريكا. هناك قانون وبرنامج يجب تنفيذه".

وتستعد إيران، يوم الجمعة المقبل 5 يوليو لإجراء جولة ثانية لـ الانتخابات الرئاسية الإيرانية المبكرة الـ14، بين المرشح الإصلاحى مسعود بزشكيان، ضد المحافظ المتشدد سعيد جليلي، وفقا لمحسن إسلامى المتحدث باسم لجنة الانتخابات فى إيران، بحسب وكالة مهر الإيرانية.

وفى الجولة الأولى التى عقدت 28 مايو، حصل مسعود بزشكيان على 10 ملايين صوت و 415 ألف و 991 (42%)، ويليه المتشدد سعيد جليلى الذى حصل على 9 ملايين و 473 الف 298 صوت (39%) .

و سعيد جليلي (58 عاما) من المحافظين المتشددين المناهضين للتقارب مع الدول الغربية، وهو واحد من الممثلين للمرشد الأعلى على خامنئى فى المجلس الأعلى للأمن القومي. خدم فى الحرس الثورى وفقد ساقه اليمنى عام 1986 عندما كان يبلغ من العمر 21 عامًا خلال الحرب الإيرانية العراقية، وسبق أن ترشح للانتخابات الرئاسية فى 2013، ومجددا فى 2017، لكنه انسحب لدعم الرئيس إبراهيم رئيسي، الذى توفى فى حادث تحطم مروحية، الشهر الماضي.

وفى الجولة الثانية يحظى جليلى بدعم المعسكر المحافظ، وأعلن ائتلاف قوى الثورة مساندته، كما أعلن المرشح الأصولى الخاسر ورئيس مجلس الشورى الاسلامى محمد باقر قاليباف دعكه له، والمرشح المنسحب حسين امير هاشمى زاده.

أما بزشكيان فهو المرشح الأكبر سنا (69 عاما) للانتخابات الرئاسية، والمرشح الوحيد الذى يمثل التيار الإصلاحي.ويمثل الطبيب الجراح ذو الأصول الأذرية والمولود فى 29 سبتمبر 1954، مدينة تبريز فى البرلمان. شغل منصب نائب لوزير الصحة فى عام 1997، ومن ثم شغل منصب وزير الصحة فى إيران بين عامى 2001-2005.


ويحظى بزشكيان من الجولة الأولى بدعم الجبهة الاصلاحية، ورؤساء اصلاحيين وهم الزعيم سيد محمد خاتمى وحسن روحانى، وكوادر اصلاحية، على غرار وزير الخارجية السابق جواد ظريف وغيره من الشخصيات الإصلاحية.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة