قال ماهر نقولا، خبير الشؤون الدولية، إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لم يدرك أن نسبة كبيرة ستؤيد اليمين المتطرف من جميع طبقات المجتمع الفرنسي.
وأضاف "نقولا"، خلال مداخلة لبرنامج "ملف اليوم"، والمُذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أنه بلغة الأرقام، فإن اليمين المتطرف في فرنسا قبل عامين فقط من الآن، لم يحصد سوى حوالي 4 ملايين صوت، أما الآن ربما تجاوز الرقم أو وصل لـ12 مليون صوت كذلك نسب الإقبال ربما فقط 66%.
وأشار إلى أن هناك رأيا عاما في الدول الأوروبية وخاصة فرنسا للذهاب إلى الانتخابات، مضيفًا أن الرئيس الفرنسي كان مطمئنا لفوز حزبه في الإنتخابات، لافتًا إلى أنّ الطبقات العليا والوسطى والفقيرة، انحازوا بشكل كبير لليمين المتطرف، بسبب سياسة الرئيس الفرنسي الأخيرة، مؤكدًا أن هناك الكثير من المصوتين لماكرون منذ سنتين أو منذ سبعة سنوات قد انتقلوا من اليسار إلى اليمين.