خرج آلاف الأشخاص، في الساحات الرئيسية في جميع أنحاء فرنسا، منهم للاحتفال بنتائج الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية الفرنسية التي أجريت أمس الأحد، والتى فاز بها حزب التجمع الوطنى اليمينى المتطرف ، وآخرى تأييدا للجبهة الشعبية الجديدة وإظهار الرفض لهذا الفوز .
مظاهرات فى فرنسا بعد الانتخابات
وأشارت صحيفة انفوليبرى الإسبانية إلى أن الجبهة الشعبية الجديدة، هى اتحاد من قوى اليسار الفرنسي جمع الديمقراطيين والاشتراكيين والخضر والشيوعيين واليسار الراديكالي وأيضا حزب فرنسا الأبية، بزعامة جان لوك ميلونشون أحد أشد معارضي ماكرون.
فرنسا
وكان التركيز الأكبر فى العاصمة الفرنسية ، باريس ، حيث تم ترديد شعارات مثل كلنا مناهضون للفاشية .
وكان زعيم لا فرانسيا إنسوميسا (LFI)، "فرنسا الأبية" جان لوك ميلينشون، حاضرا أيضا في باريس وشدد على أن "الجبهة الشعبية هي الوحيدة القادرة على هزيمة الجبهة الوطنية"، وحضرت أيضا ماتيلد بانوت ومانويل بومبارد، زعيما الحزب الرئيسي في الائتلاف اليساري.
المظاهرات فى فرنسا
وفي الوقت نفسه، تحولت المظاهرات في ليون إلى أعمال شغب وإقامة حواجز وتم إطلاق قنابل دخان في ساحة بيليكور بالمدينة، وأبلغت السلطات عن وجود عناصر "يسارية متطرفة "، بحسب صحيفة "لوفيجارو"، وكانت هناك أيضًا احتجاجات في نانت، حيث تم تفريق المظاهرة من قبل الشرطة بالغاز المسيل للدموع.
وكان تصدر حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف وحلفاؤه نتائج الدورة الأولى من الانتخابات التشريعية المبكرة في فرنسا، التي أقيمت أمس الأحد، حاصدا أكثر من 34 % من الاصوات، وتقدم اليمين المتطرف على تحالف اليسار أو "الجبهة الشعبية الوطنية" (ما بين 28.5 و29.1 %)، وكذلك على معسكر الرئيس إيمانويل ماكرون (20.5 إلى 21.5 %).
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة