قالت وكالة اسوشيتد برس، إنه من المقرر تفكيك الرصيف العسكري الأمريكي أمام غزة الذي تم بنائه قبل شهرين كوسيلة للإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع خلال أيام قليلة، في ضربة قاضية للمشروع الذي عاني طويلا من سوء الأحوال الجوية وعدم اليقين الأمني.
وقال مسؤولون امريكيون، إن الهدف هو إزالة أي مساعدات تراكمت على رصيف مساعدات غزة العائم قبالة الساحل وإيصالها إلى المنطقة الآمنة على الشاطئ في غزة، وبمجرد الانتهاء من ذلك، سيقوم الجيش بتفكيك الرصيف والمغادرة.
كان المسؤولون يأملون أن يوفر الرصيف تدفق مستمر للمساعدات للسكان الجائعين في غزة، مع استمرار الحرب التي دامت تسعة أشهر، ولكن فى حين تم إدخال أكثر من (8.6 مليون كيلوجرام) من الغذاء إلى غزة عبر الرصيف، فقد تعطل المشروع بسبب البحر العاصف المستمر، وتوقف عمليات التسليم بسبب التهديدات الأمنية المستمرة مع استمرار القوات الإسرائيلية في هجومها على غزة.
واجه الرصيف العائم عدة أزمات خلال الفترة الماضية، فقد أزالت القوات الأمريكية الرصيف في 28 يونيو بسبب سوء الأحوال الجوية، ونقلته إلى ميناء أشدود في إسرائيل، لكن توزيع المساعدات توقف بالفعل بسبب المخاوف الأمنية.
علقت الأمم المتحدة عمليات التسليم من الرصيف في 9 يونيو، بعد يوم من استخدام الجيش الإسرائيلي للمنطقة المحيطة به لعمليات النقل الجوي بعد عملية إنقاذ الرهائن التي أسفرت عن مقتل أكثر من 270 فلسطينيًا.
وقال مسؤولون أميركيون وإسرائيليون إنه لم يتم استخدام أي جزء من الرصيف نفسه في الغارة، لكن مسؤولين في الأمم المتحدة قالوا إن أي تصور في غزة بأن المشروع تم استخدامه قد يعرض عملهم الإغاثي للخطر.
وقال البنتاجون منذ البداية إن الرصيف هو مجرد مشروع مؤقت، مصمم لحث إسرائيل على فتح الطريق البري والسماح للمساعدات بالتدفق بشكل أفضل عبر الطرق البرية - والتي هي أكثر إنتاجية بكثير من الطريق البحري الذي تقوده الولايات المتحدة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة