مدح لويس دى لا فوينتى مدرب إسبانيا الجناح الصاعد لامين يامال بعد مساهمته فى الفوز 2-1 على فرنسا، والتأهل لنهائى بطولة أوروبا لكرة القدم "يورو 2024" وقال إن بلاده محظوظة بأن هذا اللاعب "العبقرى" اختار تمثيل منتخبها.
وأدرك يامال (16 عاما)، المنتمى لأب مغربى وأم من غينيا الاستوائية، التعادل لإسبانيا بتسديدة مذهلة، ليصبح أصغر لاعب يسجل هدفا في تاريخ بطولة أوروبا.
وحطم يامال العديد من الأرقام القياسية بعد صعوده للفريق الأول لبرشلونة، وحاول منتخب المغرب إقناعه بتمثيل "أسود الأطلس" لكنه اختار اللعب لإسبانيا.
وقال دى لا فوينتى بعد الفوز في ميونخ "شاهدنا روعة هذا العبقري في الهدف الذي سجله، نحن محظوظون جدا بأنه إسباني وسنستمتع به لسنوات طويلة، يجب الاعتناء به ويجب أن يواصل العمل وأن يتحلى بالتواضع".
وأضاف "أنا محظوظ بتدريب هؤلاء اللاعبين، من يامال إلى كاربخال، نملك فريقا يتمتع بحاضر وبمستقبل كبير، أنا فخور بهم ويجب أن ينال اللاعبون كل التقدير، خططنا للوصول للنهائي منذ تعييني".
ويرى دي لا فوينتي أن فريقه لعب "مباراة مثالية" أمام فرنسا، ولا ينشغل كثيرا بمنافسه في النهائي إن كان إنجلترا أو هولندا.
وتابع "نريد المواصلة في كتابة التاريخ، لا نريد الاسترخاء".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة