"لا تزال أقصى أماني حتى اليوم أن أترك مكاني وأذهب وأفتح كتاب وأحفظ التلاميذ القرآن الكريم، وأتمنى أن يحقق الله لي هذا الأمل قبل أن أموت.. أنا على استعداد لأن أترك كرسي المشيخة لأجلس على حصير وأعلم التلاميذ وأحفظهم القرآن الكريم".. كلمات تداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعى بإندونيسيا كمقطفات من حديث لـ فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، والتي لاقت تفاعلا كبيرا ووصل صداها إلى رواد موقع التواصل الاجتماعي بمصر.
وكانت الصفحة الرسمية للأزهر الشريف، قد نشرت فيديو استقبال رسمي وشعبي لفضيلة الإمام الاكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، لدي وصوله إلي العاصمة الإندونيسية جاكرتا، في مستهل زيارة رسمية للبلاد، وقد استقبله الشعب بالبكاء تعبيرا عن فرحهم برؤيته قائلين: "نحن سعداء برؤيتكم شيخنا".
وكان قد استقبل الرئيس جوكو ويدودو، رئيس إندونيسيا، فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، في قصر ميرديكا بالعاصمة الإندونيسية جاكرتا؛ وذلك لبحث سُبُل تعزيز التعاون المشترك.