رحل فى مثل هذا اليوم الفنان عمر الشريف، وبالتحديد يوم 10 يوليو عام 2015، بعد أن تجاوز عمره الـ83 عاما، قدم خلالها مسيرة فنية زاخرة بالأعمال العظيمة، وكان سفيرا لمصر فى الخارج بما قدمه من أفلام عالمية يفتخر بها كل مصرى وعربى.
عمر الشريف فى ذكرى رحيله نتذكر الأفلام التى جمعته بحبيبته وزوجته وأم ابنه الفنانة فاتن حمامة، وكان للمخرج يوسف شاهين السبق فى تقديمهما سويا فيلم صراع فى الوادى الذى لقى الكثير من الجماهيرية، ما جعل عمر الشريف وفاتن حمامة ثنائيًّا لا يفترق.
أما الأفلام التى جمعت بينهما على مدار مشواره الفني فقد وصلت لـ 7 أفلام هي : صراع في الوادي (1954) للمخرج يوسف شاهين، وأيامنا الحلوة (1955)، وصراع في الميناء (1956)، ولا أنام (1957) للمخرج صلاح أبو سيف، وسيدة القصر (1958)، ونهر الحب (1961) للمخرج عز الدين ذو الفقار، وأرض السلام (1957)،
عمر الشريف مع بداية ظهوره في السينما كان هناك ما يعرف بالفتي الأول في السينما، واستطاع عمر أن يزاحم نجوم السينما وقتها مثل شكري سرحان، وصلاح ذو الفقار، ورشدي أباظة، وصار هو الفتي الأول فيما بعد لفترة كبيرة/ ثم سافر لهوليود ليقدم تجارب عالمية لتمكنه من اللغة الإنجليزية.
عمر الشريف كان له في أفلامه العالمية عدة شخصيات متنوعة ، فقد اشتهر بشخصية الرجل الهادئ والغامض واللطيف والفاتن للنساء، ومثَّل في أفلامه العربية جميع الشخصيات الهزلية والجادَّة والرومانسية والتقليدية، وفي أثناء غيابه عن مصر كان لا يتوقف عن العمل في مسلسلات إذاعية مصرية منها : أنف وثلاث عيون، والحب الضائع.
قبل رحيله بـ7 سنوات قدم فيلم "حسن ومرقص" مع عادل إمام، وعُرض له فيلم بعنوان "المسافر" مع الممثل المصري خالد النبوي، من إنتاج وزارة الثقافة المصرية، وعُرض له فيلم "هز القصبة"، الذي شارك فيه عدد كبير من نجوم السينما العربية ومنهم: الفلسطينية هيام عباس، واللبنانية نادين لبكي، والبلجيكية لبنى أزابال، والمغربية راوية سالم، وهو الفيلم الذي قدمته المخرجة ليلى مراكشي بعد غياب 8 سنوات منذ فيلمها المثير للجدل ماروك.
أما آخر أعماله فكان الفيلم العالمى ألف اختراع واختراع والعالَم ابن الهيثم، من إخراج أحمد سالم، وهو جزء من حملة الأمم المتحدة: السنة الدَّولية للضوء، التي تديرها منظمة اليونسكو.
