إعدامات ميدانية للنازحين أبرز جرائم الاحتلال فى اليوم الـ 278 للحرب على غزة.. 80 شهيدا ومصابا بمجزرة "عبسان" شرق خان يونس.. الاحتلال يطالب الفلسطينيين بالنزوح لدير البلح والزوايدة..انطلاق مفاوضات التهدئة في قطر

الأربعاء، 10 يوليو 2024 02:38 م
إعدامات ميدانية للنازحين أبرز جرائم الاحتلال فى اليوم الـ 278 للحرب على غزة.. 80 شهيدا ومصابا بمجزرة "عبسان" شرق خان يونس.. الاحتلال يطالب الفلسطينيين بالنزوح لدير البلح والزوايدة..انطلاق مفاوضات التهدئة في قطر غزة
كتب أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عبر طائراته ومدفعيته الثقيلة قصف مناطق متفرقة من قطاع غزة لليوم الـ 278 تواليا، مستهدفة منازل المدنيين وتجمعات النازحين في الشوارع، ما أدى لارتقاء وإصابة عشرات المواطنين الفلسطينيين.


تكثف قوات الاحتلال الاسرائيلي اجتياحها البري لأحياء واسعة في رفح، منذ 7 مايو الماضي، والتوغل في عدة أحياء من غزة وسط قصف جوي ومدفعي وارتكاب مجازر مروعة، في حين تتسع دائرة المجاعة شمال قطاع غزة مع استمرار منع إدخال المساعدات ونفاد البضائع من الأسواق.


وارتقى شهداء فلسطينيين وأصيب آخرون جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي شرق مخيم البريج وسط القطاع.
وألقت طائرات الاحتلال الإسرائيلي صباح الأربعاء منشورات تحدد مسارات لسكان مدينة غزة للنزوح جنوبا إلى دير البلح والزوايدة بزعم أنها مناطق قتال خطير.


ويأتي هذا المنشور في وقت كثفت فيه قوات الاحتلال الإسرائيلي من غاراتها على وسط قطاع غزة وجنوبه.
وأكدت مصادر صحفية فلسطينية جنوب غرب غزة أن الاحتلال ارتكب جرائم إعدام وقتل ارتكبها جنود إسرائيليون ضد مدنيين منهم نساء خلال مداهمة منازل.


وبشأن المجزرة الإسرائيلية في منطقة عبسان مساء الثلاثاء، أكدت الصحة الفلسطينية في غزة أن احصائية مجزرة الاحتلال يوم امس بحق النازحين في منطقة عبسان شرق خان يونس 27 شهيد واكثر من 53 اصابة بينها حالات حرجة.


وأوضحت الصحة في غزة أن الاحتلال الاسرائيلي ارتكب 4 مجازر ضد العائلات الفلسطينية في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 52 شهيد و208 إصابة خلال ال 24 ساعة الماضية.
وأكدت الصحة الفلسطينية ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي الى 38295 شهيد و 88241 اصابة منذ السابع من اكتوبر الماضي.


في الضفة الغربية اقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلي فجر الأربعاء، عدة مناطق في مدن الضفة الغربية، واعتقلت 5 شبان بعد مداهمة وتفتيش منازلهم.


ففي بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال أربعة مواطنين من قرية حوسان غرب المدينة، وهم: رائد ابراهيم حمامرة (50 عاما)، وصابر ياسر شوشة (27 عاما)، وصبري محمد حمامرة (17 عاما)، وبشار لؤي حمامرة.


كما اقتحمت قوة كبيرة من جيش الاحتلال الاسرائيلي مخيم الدهيشة وتمركزت على مدخله الرئيس على شارع القدس الخليل، وسط اطلاق الرصاص وقنابل الغاز والصوت بطريقة عشوائية.


وذكرت مصادر صحفية فلسطينية أن قوات الاحتلال نشرت القناصة على أسطح بعض المنازل، وفجرت أبواب إحدى المطابع، وألحقت أضراراً بعدد من المركبات المركونة على الشارع الرئيس بأطلاق النار عليها.
وتخلل اقتحام المخيم وقوع اشتباكات مسلحة بين مقاومين وجنود الاحتلال الإسرائيلي.


وفي نابلس، اقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلي في ساعة مبكرة من فجر الأربعاء المدينة من عدة محاور، ودهمت منزل ذوي الشهيد عمار عنبوسي في شارع كشيكة غرب المدينة، دون أن يبلغ عن اعتقالات.

كما اقتحم الاحتلال الاسرائيلي بلدة بيت فوريك جنوب نابلس، واندلعت مواجهات بين شبان البلدة وجنود الاحتلال الذين ردوا بإطلاق النار، مما أدى لإصابة طفل بالرصاص الحي في قدمه.


وفي الخليل جنوباً، اقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلي بلدة بيت أمر بأعداد كبير من الآليات العسكرية وانتشرت في منطقة "صافا" شمال البلدة، ودهمت عدداً من منازل المواطنين قبل انسحابها مخلفة دماراً واسعاً، دون أن يبلغ عن اعتقالات.


على جانب آخر، انطلقت في العاصمة القطرية الدوحة اجتماع رباعي يضم الوسطاء من مصر وقطر وأمريكا ورئيسا الموساد والشاباك، لبحث سبل التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار في غزة وإبرام صفقة لتبادل الأسرى.


في السياق نفسه، قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إن إسرائيل تستخدم فيما يبدو النازحين والمدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة كأداة ضغط وابتزاز سياسية من خلال توسيع دائرة قتلهم وتجويعهم واستهدافهم، وسط الحديث عن عودة التفاوض للوصول إلى إعلان هدنة للحرب الإسرائيلية المتواصلة على القطاع منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وأشار الأورومتوسطي في بيان له، الأربعاء، إلى أن استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي مراكز النزوح ومحيطها وتنفيذ عمليات قتل جماعي بحق النازحين والمدنيين، في وقت تواصل فيه إسرائيل منع عودة النازحين قسرًا إلى أماكن سكناهم وتستمر بتجويعهم وتعطيشهم وحرمانهم من المواد الأساسية التي لا غنى عنها للبقاء وتمنع دخول المساعدات الإنسانية، يعد إصرارًا على ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية بكافة الطرق ضد الفلسطينيين في قطاع غزة.


وقال الأورومتوسطي إن الطائرات الإسرائيلية أطلقت في حوالي الساعة 6:55 مساء أمس الثلاثاء 9 يوليو، عدة صواريخ تجاه مجموعة من السكان والنازحين، الذين أضناهم النزوح القسري المتكرر والتنقل من مكان لآخر على بوابة مدرسة العودة في عبسان الكبيرة شرقي خانيونس جنوبي قطاع غزة، والتي تؤوي آلاف النازحين قسرًا.

وأوقع الاستهداف ما يقرب من 32 قتيلُا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، بعضهم تحول إلى أشلاء، إضافة إلى أكثر من 50 جريحًا.


وأوضح الأورومتوسطي أنه معلوماته الأولية بناءً على معاينة شظايا القنابل التي استخدمت في القصف تشير إلى استخدام القنابل الأميركية التي تكرر استخدامها في عدد من عمليات القتل الجماعي واستهداف المدنيين في غزة.


وشدد الأورومتوسطي على أنه في الوقت الذي لا يوجد فيه أي مبرر لارتكاب تلك الجرائم، فإن استمرار تنفيذ الجيش الإسرائيلي لها يهدف بشكل رئيس إلى استخدام المدنيين كأداة ضغط وابتزاز والقضاء على الفلسطينيين وسط صمت دولي على جريمة الإبادة الجماعية، التي ترتكبها إسرائيل في القطاع منذ أول أكتوبر الماضي، وحيث تواصل إسرائيل قصف مراكز الإيواء التي ترفع علم الأمم المتحدة وقتل من فيها مرة تلو الأخرى، دون أن يتبلور موقف دولي لوقفها.

وأشار الأورومتوسطي إلى أنه رصد تصاعدًا كبيرًا في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ الحديث عن عودة التفاوض للوصول لإعلان هدنة، ما يؤشر إلى أن إسرائيل تمارس ضغوطًا من خلال توسيع دائرة استهداف وقتل المدنيين وتجويعهم، واستخدامهم كأداة ابتزاز سياسية دون إيلاء اعتبار للقانون الدولي.

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة