قالت الدكتورة ألفت علام، استشاري علاج نفسي وإدمان، إن صعوبة مرض الإدمان تكمن في كونه يبدأ تدريجيا، لذلك اكتشافه يأخذ وقتا، فلا توجد علامات واضحة تظهر على الابن أو الابنة تدلل على كونه يدمن مواد مخدرة، فالمشكلات الناتجة عنه تظهر تدريجيا، إذ تبدأ بتغيرات بسيطة في السلوك وإهمال دراسي.
وأضافت «علام» خلال حوارها ببرنامج «صباح الخير يا مصر» تقديم الإعلاميين جومانا ماهر ومصطفى كفافي، عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، أن الأهالي يبرورن العلامات الأولية التي تظهر على الشخص المُدمن بأنها يمكن أن تكن إرهاقا أو اكتئابا، مشيرا إلى وجود وعي وثقافة أعلى لدي الأسر فيما يتعلق بالاكتشاف المبكر عن الإدمان.
وتابعت: «في علامات واضحة يمكن للأسرة إدراك مسألة إدمان ابنهم من خلالها، إذ إن الأم والأب يعرفون أبنائهم بسماتهم الشخصية»، موضحة أبرز العلامات التي تدلل على وجود شخص مدمن في المنزل هي التأخر الدراسي والعزلة لفترات طويلة، فضلا عن إحمرار العين، والتعرق بكثرة، إلى جانب طلب الماديات والأموال بصورة أكبر من المعتاد.