أظهرت استطلاعات الرأي الجديدة أن الغالبية العظمى من الناخبين البريطانيين الذين ذهبوا إلى صناديق الاقتراع للتصويت لصالح حكومة كير ستارمر يريدون من حزب العمال أن يتخلى عن "خطوطه الحمراء" بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، بريكست ،وأن يغير إرث حزب المحافظين في أوروبا.
وردا على سؤال حول ما إذا كان ينبغي على حزب العمال إعادة النظر في موقفه بشأن السوق الموحدة والاتحاد الجمركي وحرية الحركة من أجل الحصول على فائدة اقتصادية، اعتقد 71 % أنه ينبغي عليهم ذلك.
ويعتقد 14 في المائة فقط أنه لا ينبغي لهم تغيير موقفهم من الخط الأحمر بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، بينما قال 2 في المائة فقط "بالتأكيد لا".
ويهدف الاستطلاع، الذي أجرته الحركة الأوروبية المؤيدة للاتحاد الأوروبي، إلى الضغط على كير لإجراء إعادة تفكير جذرية في سياسة حزب العمال الخارجية بينما يتوجه إلى حلف شمال الأطلسي حيث سيلتقي بالعديد من قادة أوروبا بما في ذلك رئيسة المفوضية أورسولا فون دير. لين.
خلال الانتخابات، تعرض السير كير لانتقادات لأنه لم يذكر خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
لكنه قال لصحيفة "إندبندنت": "نحن لا نعيد فتح الجراح، لكننا نريد صفقة أفضل. أعتقد أن الصفقة التي حصلنا عليها ليست جيدة بما فيه الكفاية. لذلك يمكننا أن نفعل ما هو أفضل من ذلك، لكن ذلك لا ينطوي على العودة إلى السوق الموحدة أو الاتحاد الجمركي.
وأعلن حزب العمال بالفعل أن العمل قد بدأ في إعادة التفاوض على صفقة بريكست المعيبة التي توصل إليها بوريس جونسون، لكن السير كير أصر على أن المملكة المتحدة لن تنضم مرة أخرى إلى الاتحاد الأوروبي خلال حياته وأنه لن يفكر في العودة إلى الاتحاد الجمركي أو السوق الموحدة.
