تمراليوم، ذكرى رحيل الفنان الكبير عمر الشريف، إذ رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم 10يوليو عام 20215 عن عمر يناهز 83 عامًا، تاركًا خلفه أرثًا كبيرًا من الأعمال الفنية الكبيرة والمميزة، كما كان سفيرًا لمصر في الخارج بما قدمه من أفلام عالمية بمثابة فخر لكل عربي ومصري، وقد اشتهر العالمي عمر الشريف بأعماله العالمية، كما أنه قدم ثلاثة أفلام عن روايات عربية.
وكان للنجم العالمى الراحل تجربته الخاصة مع أدباء نوبل بعدما قدم روايتين من أبرز الأعمال لاثنين من الحاصلين على جائزة نوبل في الآداب، الأولى كانت في مصر هي رواية "بداية ونهاية" للأديب العالمى نجيب محفوظ الحاصل على جائزة نوبل عام 1988، وكانت سببا كبيرا في زيادة نجوميته وشهرته وتطلعه للعالمية، والثانية رواية دكتور جيفاجو للأديب الروسى بوريس باسترناك، والتي وصل من خلالها للعالمية ونال علي دوره في الفيلم المأخوذ عنها جائزة الجولدن جلوب.
وفي إحدى لقاءات الفنان العالمي عمر الشريف التليفزيونية على شاشة التليفزيون المصري مع الإعلامي الراحل طارق حبيب في برنامج "من الألف إلى الياء" كشف كواليس ما قبل تصوير فيلمه المصري "أيوب" والذي عاد به للسينما المصرية حيث قال: طالما أبديت رضايا وإعجابي بأدب نجيب محفوظ، فقلت حسنا لنختار قصة من قصص الرجل ونحولها لفيلم، وبالحق ثمة كتاب مصريين آخرين كبار، لكنني أحببت أدب الرجل طوال عمري، وبالفعل كلفت منى جبر وهاني لاشين باختيار قصة لنجيب محفوظ، حتى جاءا بقصة أيوب، وبعدما انتهيت من قراءتها، أبديت إعجابي بها.
يذكر أن أحداث فيلم "أيوب" تدور حول المليونير "عبد الحميد السكرى" الذى يصاب بالشلل بعد أن تعرضت أحد مشاريعه للخسارة، ويقترح عليه صديقه جلال أن يكتب مذكراته وفيها يوضح الطرق الملتوية التى ساعدته ليصبح مليونيرًا، يتلقى عبد الحميد تهديدات من الشخصيات المذكورة بالمذكرات لعدم نشرها ولكنه يرفض التراجع رغم ثورة زوجته وابنه عليه، ويشفى نتيجة انفعاله بكابوس أثناء نومه، وتتعاطف معه ابنته نبيلة وتصطحبه للمطبعة التى يطبع بها مذكراته، وأثناء ذلك تصاب السيارة بطلق نارى وتتناثر الأوراق فى الهواء، وشارك فى البطولة مديحة يسرى ومصطفى فهمى وآثار الحكيم ومحمود المليجى.
