فنان بريطانى يكشف التعاون الإسرائيلى المشبوه مع بريطانيا وأمريكا.. "لوكى" يفضح العلاقة السرية لمركز التكنولوجيا البريطاني ونتنياهو..ويؤكد: لندن بعيدة عن الديمقراطية.. ويسلط الضوء على دور واشنطن في تسليح تل أبيب

الأربعاء، 10 يوليو 2024 05:30 م
فنان بريطانى يكشف التعاون الإسرائيلى المشبوه مع بريطانيا وأمريكا.. "لوكى" يفضح العلاقة السرية لمركز التكنولوجيا البريطاني ونتنياهو..ويؤكد: لندن بعيدة عن الديمقراطية.. ويسلط الضوء على دور واشنطن في تسليح تل أبيب نتنياهو
كتبت : نهال أبو السعود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مع دخول الحرب الإسرائيلي في غزة شهرها العاشر تظهر حقيقة الصفقات الإسرائيلية السرية وحقيقة داعمي تل ابيب واحدة تلو الأخرى، أخرها ما كشفه لوكي هو الفنان البريطاني من الأصول العراقية وهو ناشط سياسي يرعى تحالف أوقفوا الحرب في غزة ، وحملة التضامن مع فلسطين، وشبكة العدالة العنصرية، ومشروع السلام والعدالة الذي أسسه جيريمي كوربين ومضيف بود كاست في MintPress تفاصيل صفقات مشبوهة ودعم سري لإسرائيل من المملكة المتحدة ما يثير التساؤلات حول مدى ديمقراطية السياسة الخارجية البريطانية واستقلاليتها.

خلال حديثه استعرض لوكي دور مركز تكنولوجيا المملكة المتحدة وإسرائيل "UK Israel Tech Hub" وتأثيره على السياسات البريطانية والذي يقع مقره في السفارة البريطانية في فلسطين المحتلة ويتم تمويله مباشرة من قبل دافعي الضرائب البريطانيين. والذي يعمل به عسكريون إسرائيليون سابقون وموظفي المخابرات يرأسه رجل نبيل يسمي حاييم شاني وهو المدير العام السابق لوزارة المالية الإسرائيلية.

وقال لوكي إن المملكة المتحدة بعيدة عن الديمقراطية، مشيرا إلى استطلاع للرأي قال فيه أغلبية الأشخاص البالغون من العمر18 - 24 عامًا إنهم مناهضون للصهيونية في بريطانيا ويرفضون الدعم البريطاني لإسرائيل.

وقال لوكي، خلال استضافته بقناة Palestine Deep Dive التي تركز على ربط الواقع الفلسطيني بالجمهور الغربي، إن المركز يقع في السفارة البريطانية بفلسطين المحتلة ويموله دافعو الضرائب البريطانيون، ويعمل فيه موظفون سابقون في المخابرات الإسرائيلية تحت قيادة حاييم شاني، المدير العام السابق لوزارة المالية الإسرائيلية وأوضح أن المركز يهدف لتأمين عقود القطاع العام البريطاني لشركات التكنولوجيا الإسرائيلية.

وأضاف أن المركز، الذي تأسس بتمويل من وزارة الخارجية البريطانية، يتعاون مع شركات استخباراتية إسرائيلية مثل "سليبرتس"، التي تحصل على عقود لاختراق الهواتف في بريطانيا.

وأعرب لوكي عن قلقه من هذه العلاقات غير المتوازنة، مشيرًا إلى أن العاملين في هذه الشركات هم خريجو الوحدة 8200 في الجيش الإسرائيلي. وأوضح أن هذه الشركات تتعامل مع معلومات حساسة تخص البنية التحتية البريطانية، مثل نظام المياه في لندن، الذي تراقبه شركة إسرائيلية قبل إرسال البيانات إلى شركة "توماس للمياه".

وأشار إلى أن الشركة التي تدير بيانات وزارة الداخلية والخارجية البريطانية ووزارة الدفاع وهيئة الخدمات الصحية الوطنية، تأسست من قبل لاري إليسون، المعروف بدعمه الكبير لصندوق أصدقاء جيش الدفاع الإسرائيلي كما انه من الدائرة المقربة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومن داعمي المستوطنات.

وناقش العلاقة بين مركز التكنولوجيا البريطاني الإسرائيلي وحكومة المملكة المتحدة، وسلط الضوء ارتباط المركز بحكومة المملكة المتحدة وما يثيره من تساؤلات حول التواطؤ في الأعمال الإسرائيلية، خاصة في ضوء الأحداث الأخيرة في غزة.

وكشف لوكي عن التأثير الأمريكي على إسرائيل، وسلط الضوء على دور الولايات المتحدة في توفير الأسلحة والدعم. وأكد على ديناميكيات القوة والسيطرة التي تمارسها الولايات المتحدة على مستوى العالم، مع التركيز على أعمالها الإمبريالية وتأثيرها على دول مثل بوليفيا.

واختتم حديثه بالتأكيد على أن مثل هذه الترتيبات تعكس خللًا كبيرًا في السياسة الخارجية البريطانية، مشيرًا إلى أن الديمقراطية الحقيقية تتطلب شفافية واستقلالية في القرارات السياسية والعلاقات الدولية.

ومن بين المتحدثين في البود كاست مات كينارد، صحفي استقصائي بريطاني ناقش خلال حديثه كتابه الذي يحمل عنوان "المضرب" وكشف حقيقة الإمبراطورية الأمريكية وتأثيرها على الشؤون العالمية، خاصة في دول مثل بوليفيا. ويؤكد على الحاجة إلى تحدي الروايات السائدة وتسليط الضوء على واقع القوة الأمريكية.

وأشار الى ان كتابه الصادر عام 2015 يتعمق في تأثيرات الرأسمالية الأمريكية العسكرية على مستوى العالم، ويكشف عن آثارها على السكان الضعفاء ، ويقدم منظور نقدي للسياسة الجيوسياسية والسياسات الاقتصادية المعاصرة.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة