كشف مسؤول أمريكي، عن أن الولايات المتحدة تعتزم استئناف تزويد إسرائيل بشحنة قنابل تزن 500 رطل لكنها ستواصل تأجيل إرسال قنابل تزن 2000 رطل بسبب مخاوف حول استخدامها في قطاع غزة، وفقا لصحيفة واشنطن بوست.
وقال المسئول الأمريكي إن واشنطن أعربت عن قلقها لإسرائيل من استخدام القنابل التي تزن ألفي رطل، وخاصة في عملياتها العسكرية مدينة رفح الفلسطينية ، فيما ستواصل إرسال قنابل زنة 500 رطل في إطار العملية المعتادة.
وأضاف: "كان مصدر قلقنا الرئيسي -ولا يزال- هو الاستخدام المحتمل للقنابل زنة ألفي رطل في رفح ومناطق أخرى في غزة، ولأن قلقنا لم يكن يتعلق بالقنابل زنة 500 رطل فإنها تمضي قدما في إطار العملية المعتادة".
وأبلغت الولايات المتحدة إسرائيل بأنها ستفرج عن القنابل التي يبلغ وزنها 500 رطل لكنها ستحتفظ بالقنابل الأكبر حجمًا، وفقًا لما ذكره شخص مطلع على الأمر.
في يونيو، زعم رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو أن واشنطن تحجب الأسلحة وتوسل إلى المسؤولين الأمريكيين لمعالجة الوضع، وأعرب مساعدو بايدن عن خيبة أملهم وارتباكهم بشأن تصريحات الزعيم الإسرائيلي.
في الشهر الماضي، ذكرت وكالة رويترز للأنباء أن الولايات المتحدة نقلت ما لا يقل عن 14 ألف قنبلة من طراز MK-84 تزن 2000 رطل، و6500 قنبلة تزن 500 رطل، و3000 صاروخ جو-أرض موجه بدقة من طراز Hellfire، و1000 قنبلة خارقة للتحصينات، و2600 قنبلة صغيرة القطر يتم إسقاطها من الجو، وذخائر أخرى.
وقد تكثفت المراقبة الدولية للعملية العسكرية الإسرائيلية في غزة مع تجاوز عدد الشهداء الفلسطينيين نتيجة للحرب 38 ألف شخص، وقد بدأت أحدث موجة من إراقة الدماء في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني المستمر منذ عقود في السابع من أكتوبر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة