رغم صغر عمر مهرجان العلمين إلا أنه أصبح ملتقي لكثير من النجوم، والمشاركة فيه لها قيمتها ووزنها خاصة وأن الحفلات يحضرها جمهور ضخم من كل مكان ويتفاعل بشكل كبير مع نجم الحفل وبالتالي يمنحه سعادة بالغة ليخرج النجم وهو منشي بكثير من المتعة والسعادة والحماس وهو ما جعل العديد من النجوم يحرصون على المشاركة أو الحضور على الأقل للفعاليات.
ويقول الكينج محمد منير لـ اليوم السابع عن مشاركته في مهرجان العلمين فى دورته الثانية وبعد تعافيه من الإصابة في ذراعه: " سعيد بالغناء للمرة الثانية ضمن مهرجان العلمين "، مشيرا إلى أنه سيقدم مفاجآت كثيرة خلال الحفل، وأنه عايش لجمهوره.
وأضاف منير: حفل مهرجان العلمين يعتبر من الحفلات التي أعتز بها في مشوارى الغنائى، خصوصا أن حفل العام الماضى لاقى سعادة وتفاعلا مع الجمهور جعلنى أواصل الغناء على مدار ساعتين متواصلتين.
وعلق الكينج محمد منير على تخصيص أرباح لفلسطين من حفل مهرجان العلمين 60% قائلا: "حاجة عظيمة".
فيما قالت النجمة لطيفة، إن تخصيص 60 في المائة من أرباح مهرجان العلمين لصالح فلسطين وغزة هو قرار رائع وليس غريب على مصر، فمصر طيلة عمرها هكذا، وأنا قدمت من فترة أغنية اسمها "مصر هي هي" كانت تشرح ما الذي تفعله مصر، فمصر هي السند للوطن العربي وقرارها رائع لأن فلسطين وغزة يحتاجون المساعدة .
كما كشفت النجمة لطيفة أنها تتمني المشاركة فى مهرجان العلمين، حيث قالت شاهدت المهرجان العام الماضي وكنت أتمنى أن أشارك فيه ولكن ظروفي لم تسمح بسبب بعض الارتباطات، وأنا عاشقة للعلمين فكنت أذهب لها مع عائلتي منذ عام 99، فهذه البلد من أحلى البلدان ومن أحلى شواطيء العالم فأنا سافرت للعديد من البلدان لم أجد في جمال العلمين.
ومن جانبه يستعد الفنان حمزة نمرة للمشاركة في فعاليات مهرجان العلمين الموسيقي، بحفل جماهيري ضخم مساء الجمعة 16 أغسطس.
وقال حمزة "اليوم السابع": "متحمس كثيرًا للمشاركة في الموسم الثاني من مهرجان العلمين بحفل كبير يشملني وفرقة مسار إجباري والفنانة الجزائرية سعاد ماسي، مؤكدًا أن الحفل سيحمل العديد من المفاجآت الغنائية التي حضرها خصيصًا للعلمين، داعيًا جمهوره لمشاركته تلك اللحظة في مدينة العلمين الجديدة.
كما عبر حمزة نمرة عن إعجابه الشديد بمدينة العلمين الجديدة وتصميمها وأجوائها، قائلاً: زرت العلمين مع عائلتي بالسيارة وتفاجأت بزحام زائريها حيث كنت أظن أنها ما زالت مدينة جديدة قيد الإنشاء، موضحًا أن أجواءها سحرته بقوله "جو العلمين ذكرني بأجواء المعمورة والعجمي في الإسكندرية زمان، حيث الحميمية والراحة والاستجمام".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة