حرصا على تقديم الخدمات المتكاملة للقراء الكرام، يعرض "اليوم السابع" خدمة توفير جميع الأخبار العربية والعالمية على مدار الساعات الماضية، من خلال نشرة شاملة لأهم الأحداث.
نيويورك تايمز: حملة بايدن تجرى تقييما لمواجهة محتملة بين هاريس وترامب
حريق هائل ببرج الكاتدرائية القوطية بروان الفرنسية
تعرض برج الكاتدرائية القوطية في مدينة روان فى فرنسا في نورماندي، لحريق، حيث اشتعلت فيه النيران أثناء أعمال التجديد، وتظهر الصور التي تم نشرها على القنوات التليفزيونية الفرنسية، دخانا كثيفا يتصاعد من البرج الذى يقع فيه أعمال التجديد.
وبحسب بعض الشهود، ووصلت عدة وحدات إطفاء بسرعة إلى مكان الحادث، وتم إغلاق الساحة أمام الكاتدرائية أمام الجمهور، حسبما قالت صحيفة الباييس الإسبانية.
🔴 Un incendie est en cours sur la flèche de la cathédrale de Rouen pic.twitter.com/yYdLio2v7j
— BFM Normandie (@BFM_Normandie) July 11, 2024
وأظهرت لقطات تلفزيونية من قناة BFM عمودًا داكنًا من الدخان يتصاعد من البرج، والناس في الشوارع أدناه ينظرون إلى الأعلى في حالة رعب.
وأعاد المشهد إلى الأذهان الحريق المدمر الذي اندلع في كاتدرائية نوتردام في باريس عام 2019، والذي بدأ أيضًا أثناء أعمال التجديد، وكان برج كاتدرائية روان محاطًا بالسقالات وغطاء أبيض لعدة أسابيع.
وقالت المحافظة المحلية، التي تمارس سلطة الدولة في المنطقة، إنه تم إخلاء الكاتدرائية وإن خدمات الطوارئ في مكان الحادث.
كاتدرائية روان عبارة عن مبنى قوطي تم بناؤه على مراحل متتالية بين القرنين الثالث عشر والخامس عشر. يبلغ ارتفاع البرج الذي تعرض للحريق 151 مترًا، ويعود تاريخه إلى القرن التاسع عشر، عندما أعيد بناؤه من الحديد الزهر بعد تدمير السهم الخشبي الأصلي في حريق ناجم عن البرق في وقت سابق.
مقتل 79 على الأقل وتشريد الآلاف جراء الفيضانات المفاجئة فى الهند
تسببت الأمطار الغزيرة فى ولاية آسام بشرق الهند فى حدوث فيضانات مفاجئة فى الأسابيع الأخيرة أدت إلى مقتل 79 شخصا على الأقل وتشريد الآلاف، حسبما ذكرت وسائل إعلام هندية.
وقال مسئول هندى كبير فى منشور على وسائل التواصل الاجتماعى إن أجزاء من شمال غرب دلهى غمرتها المياه ، اليوم الخميس ، بعد حدوث ثقب فى قناة توفر المياه من ولاية مجاورة، وإن أعمال الإصلاح جارية لتقليل التأثير.
فيضانات الهند
وشهد سكان العاصمة الهندية سلسلة من الظواهر الجوية القاسية خلال الشهرين الماضيين، من درجات الحرارة المرتفعة إلى الفيضانات والأمطار الغزيرة التى تسببت فى انهيار سقف مطار المدينة.
وقال وزير المياه فى دلهى أتيشى فى منشور على موقع أكس "تويتر" سابقاً : 'اليوم (في) الصباح الباكر حدث ثغرة فى أحد الفروع الفرعية لقناة موناك.. تم تحويل المياه إلى الفرع الفرعى الآخر للقناة.
وأظهرت لقطات من وكالة أنباء ANI، التى تمتلك رويترز حصة أقلية فيها، السكان وهم يخوضون فى المياه الموحلة التى تصل إلى الركب فى منطقة باوانا فى شمال غرب دلهي.
وتقع قناة موناك على نهر يامونا بالقرب من الحدود الشمالية الغربية لدلهى مع ولاية هاريانا، التى تدير القناة أيضًا. ولم يتم الإبلاغ حتى الآن عن وقوع إصابات جراء الفيضانات الأخيرة.
وقد عانت أجزاء من دلهى مؤخراً من نقص حاد فى المياه بعد أن كان الصيف الأكثر حرارة على الإطلاق، وبدأ أتيشى إضراباً قصيراً عن الطعام للمطالبة بالمزيد من المياه للمدينة.
وتعتمد دلهى فى معظم مياهها على نهر يامونا الذى يمر عبر العاصمة والذى غمرته المياه قبل عام بعد هطول أمطار غزيرة.
كما أن العديد من الأنهار فى ولاية بيهار بشرق الهند على وشك تجاوز ضفافها مع تدفق المياه من نيبال المجاورة، والتى غمرت المياه أجزاء منها فى وقت سابق من هذا الأسبوع.
انتشال جثامين أكثر من 60 شهيدا فلسطينيا من حى الشجاعية شرق غزة
انتشلت طواقم الإسعاف والإنقاذ الفلسطينية، جثامين أكثر من 60 شهيدا من حى الشجاعية شرق مدينة غزة، بعد انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلى عقب اجتياح برى استمر نحو أسبوعين.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، نقلا عن مصادر محلية، اليوم /الخميس/، أن طواقم الإسعاف والإنقاذ انتشلت جثامين أكثر من 60 شهيدا من حى الشجاعية، وما يزال العشرات تحت الأنقاض.
غزة
وأشارت إلى أن الاحتلال دمر أكثر من 85% من المبانى السكنية بحى الشجاعية وأصبحت منطقة منكوبة لا تصلح للسكن، كما دمر عيادة طبية كانت تقدم خدماتها لأكثر من 60 ألف مواطن.
وكشف انسحاب قوات الاحتلال من الشجاعية عن دمار هائل حوّل الحى إلى أطلال، حيث دمر الاحتلال مربعات سكنية بالكامل وجرف شوارع واستهدف البنية التحتية فى المنطقة.
وأكد عدد من أهالى الحى أن قوات الاحتلال أطلقت النار صوب المواطنين أثناء نزوحهم، رغم تحديدها مسارات لخروج المواطنين.
وتواصل قوات الاحتلال توغلها فى حى تل الهوى وعدة أحياء فى مدينة غزة، وتدمّر كل مناحى الحياة فيها، حيث تشير التقديرات الأولية إلى استشهاد 50 مواطنا على الأقل فى حى تل الهوى، وهناك عائلات محاصرة فى مناطق توغل آليات الاحتلال، ولا يمكن لأحد الوصول إليها جراء استهدافات قوات الاحتلال.
ويوم الاثنين الماضي، اجتاحت قوات الاحتلال الإسرائيلى الأحياء الغربية لمدينة غزة، بالتزامن مع إصدارها "أوامر إخلاء" إلى دير البلح وسط القطاع لكافة المواطنين فى المدينة.
وفى سياق متصل، استشهد خمسة مواطنين فلسطينيين على الأقل وأصيب آخرون، فى غارة شنها طيران الاحتلال على منزل بمخيم النصيرات وسط القطاع، وجرى نقل الشهداء والمصابين إلى مستشفى العودة ومستشفى شهداء الأقصى.
كما استشهد ثلاثة مواطنين فى غارة إسرائيلية استهدفت شارع الرشيد غرب مخيم النصيرات، واستشهد مواطن فلسطينى وأصيب آخرون جراء قصف الاحتلال على حى تل السلطان غرب مدينة رفح جنوب القطاع.
وارتفع عدد الشهداء جراء العدوان الإسرائيلى المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضى، إلى 38 ألفا و345 شهيدا، بالإضافة إلى 88 ألفا و295 جريحا، فى حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفى الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
