تمتلك الشركة القابضة للسياحة والفنادق، العديد من الشركات التجارية التاريخية التي يرتبط بها المصريون عبر السنوات الماضية على رأسها شركة بيع المصنوعات وصيدناوي، و الأزياء الراقية هانو وبنزايون و عمر أفندي، وهي شركات تعمل في تجارة التجزئة وفي بيع السلع المعمرة و الاحتياجات المنزلية.
ويسعى الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للشركة القابضة للسياحة والفنادق، الدكتور عمرو عطيه، إلى توسيع الشراكه مع القطاع الخاص ؛حاليا نحو 20 فرعا عليها شراكة، ولكن بشروط أفضل من الشراكات السابقة؛ بما يعود بالنفع على الشركات التابعة، ولاسيما أن الشركات يتم وضع اسم الشريك بجوار اسم الشركة الأصلي وهذا أمر ليس بهين في عالم التجارة بحسب المصادر، خاصة انه تلك الشركة تمتلك فروع في أماكن متميزة جدا بالإضافة إلى فروع تاريخية لها قيمة كبيرة.
وتشمل قائمة المشاركات العديد من شركات التجارة الكبيرة من القطاع الخاص المصري، والتي تقوم بإدارة وتشغيل الفروع التجارية بالاستعانة بعدد محدود من أعمال الشركات الاصلية مع الاتفاق على حد أدنى مضمون وعلى قيمة ايجاريه يتم دفعها شهريا، بالإضافة إلى نسبة من الأرباح، ووفقا للمصادر فإن الشراكات الجديدة تختلف تماما بما يحفظ كامل حقوق الشركات التابعة التاريخية؛ وبما يضمن اتاحة المجال أكبر للقطاع الخاص خلال الفترة المقبلة، ووفقا لوثيقة سياسة ملكية الدولة.
كشف الدكتور عمر عطية، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي الشركة القابضة للسياحة والفنادق، انه وفقا لتعليمات الحكومة، ووزارة قطاع الأعمال العام فإن الباب مفتوح للشراكه مع القطاع الخاص في مختلف الفروع التجارية، سواء عن طريق إدارة الفروع بشكل كامل، أو عن طريق الشراكة أو عن طريق التطوير والتحديث؛ بما يعظم من إيرادات وأرباح الشركات التجارية التاريخية.
