قال الإعلامي محمد الباز، إن القرار الذى اتخذته الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية اليوم بإنهاء التعاقد مع الكابتن أحمد شوبير ووقف برنامجه الذى كان يقدمه على قناة أون تايم سبورتس، تحوّل من قرار يخص الشركة إلى قرار عام، مؤكدًا أن الرأى العام اليوم تفاعل بشكل كبير مع القرار الذى أصدرته الشركة المتحدة تجاه الكابتن أحمد شوبير.
وأضاف الباز، اليوم الخميس، خلال تقديمه برنامج "الحياة اليوم"، من مدينة العلمين الجديدة، بالتزامن مع افتتاح مهرجان العلمين في دورته الثانية، أن نص قرار الشركة المتحدة بإنهاء التعاقد مع الكابتن أحمد شوبير ووقف برنامجه ليس إنهاء تعاقد مع إعلامي فقط، بل نحن أمام ما يشبه بالعهد الجديد أو هو عهد جديد في الاعلام المصري بدرجة كبيرة جدًا، مؤكدًا أن قرار الشركة المتحدة جاء كالتالي: "قرر مجلس إدارة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية بالإجماع وقف البرنامج الذي يقدمه الأستاذ أحمد شوبير، ووفقًا للتعاقد الإعلامي معه فإن قرار الوقف يترتب عليه إنهاء التعاقد فورا".
وأوضح، أن هذا القرار يعتبر نقطة ومن أول السطر أو يعتبر تأسيس جديد ما بين الشركة المتحدة وبين الجمهور المصري والعربي أيضًا، مؤكدًا أن القرار أو بيان الشركة المتحدة لقوته يشير إلى مخالفات السياسية التحريرية التي وضعتها الشركة، حيث قد يكون لدى كثيرين أسباب كثيرة يرى أنها تبرر إيقاف الكابتن أحمد شوبير أو إنهاء التعاقد معه، لكن الشركة المتحدة تشير بشكل واضح أن هناك خروج على السياسة التحريرية لها وهناك عدم التزام بهذه السياسية التي وضعتها الشركة منذ بدايتها.
وأكد، أن القرار حينما يصدر بالإجماع، فإن هذا يعني أن مجلس إدارة الشركة المتحدة استشعر بالفعل أن هناك مخالفات جثيمة والمخالفات الجثيمة تستحق قرارًا حاسمًا، وأعتقد أن هذا القرار تم اتخاذه بالإجماع وبسرعة، والمشاورات والنقاشات لم تأخذ وقت كبير.
ووجه الإعلامي د. محمد الباز الشكر للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، لأنها كانت صاحبة البادرة، لأننا أمام كيان يقدم محتوى بشكل يومي يحرص أن يكون هناك جديد كل يوم، ويحرص أيضًا أن يشتبك مع القضايا الاجتماعية المتواجدين فيها وكل الشعب يتناقش ويتحاور ويختلف عليها، مؤكدًا أن مبادئ الشركة المتحدة الآن أنه ليس هناك أي مشكلة أن تختلف أو أن تطرح وجهة نظر مختلفة لكن الرأي المخالف أو وجهة النظر المختلفة تكون لها قواعد ومحددات وضوابط.