إسرائيل تنفذ مجازر مروعة فى تل الهوى بقطاع غزة.. الاحتلال يحرق أهالى المنطقة وعائلاتهم داخل المنازل.. الدفاع المدنى يحاول انتشال الجثث المتناثرة بالمنطقة الصناعية.. والأونروا: القطاع يفقد جيلا كاملا من الأطفال

الجمعة، 12 يوليو 2024 04:07 م
إسرائيل تنفذ مجازر مروعة فى تل الهوى بقطاع غزة.. الاحتلال يحرق أهالى المنطقة وعائلاتهم داخل المنازل.. الدفاع المدنى يحاول انتشال الجثث المتناثرة بالمنطقة الصناعية.. والأونروا: القطاع يفقد جيلا كاملا من الأطفال هجوم تل الهوى
كتب عبد الوهاب الجندى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تواصل إسرائيل حربها البرية والبحرية والجوية، على قطاع غزة، لليوم الـ 280 على التوالي، متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وبتحسين الوضع الإنساني الكارثي في القطاع، الذي ينفذه الاحتلال منذ اليوم السابع من شهر أكتوبر 2023.

ونفذت قوات الاحتلال الإسرائيلية، مجزرة جديدة في منطقة تل الهوى ومنطقتي الرمال الجنوبي والصناعة في مدينة غزة، بعد انسحاب جزئي لقوات الاحتلال عقب اجتياح بري منذ نحو أسبوع.

نقل المصابين
نقل المصابين


وأعلن الدفاع المدني في قطاع غزة، انتشال نحو 60 جثة لشهداء بمنطقة الصناعة بتل الهوى، مشيرا إلى أن هناك عشرات الجثث متناثرة بالشوارع.

وقال في بيان اليوم الجمة، أنه "تم انتشال جثث عائلات بأكملها استشهدت في تل الهوى إثر القصف الإسرائيلي، وكثير من الجثث ما زالت تحت الأنقاض في المناطق التي تعرضت طيلة أسبوع للقصف بتل الهوى".

وأضاف: "طواقمنا تحركت فور انسحاب الاحتلال من تل الهوى فجرا، وعثرنا على الجثث ملقاة بالشوارع، وهناك مناطق في حي تل الهوى لم نتمكن من الوصول إليها بسبب وجود قناصة من جيش الاحتلال."

دمار الهجوم على تل الهوى
دمار الهجوم على تل الهوى

 

من ناحية أخرى، قالت وسائل إعلام من غزة، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي منعت الدفاع المدني من الوصول إلى مبان أحرقت بكل من فيها من عائلات في تل الهوى.

وأفادت مصادر محلية بأن قناصة الاحتلال ما زالوا ينتشرون في المناطق المحيطة بدوار المالية وحي تل الهوا، وتستهدف المواطنين الذين يحاولون العودة إلى المنطقة لتفقد ما حل بمنازلهم من دمار.

ونقل شهود عيان مشاهد صعبة ومأساوية لعشرات جثامين الشهداء الملقاة على الأرض، وتحت أنقاض المنازل المدمرة في حي تل الهوى ومنطقة الصناعة، بالإضافة إلى الدمار الكبير الذي لحق بالبنية التحتية، وإضرام قوات الاحتلال النيران في العديد من المنازل قبل انسحابها.

نزوح الأهالي
نزوح الأهالي

 

وفي رفح جنوب القطاع، استشهد مواطنان في قصف لطائرات الاحتلال المسيّرة على حي تل السلطان. كما أصيب عدد من المواطنين في غارات وقصف مدفعي عنيف شنه الاحتلال على شمال مخيم النصيرات وسط القطاع، وجرى نقلهم إلى مستشفى العودة.

وارتفع عدد الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، إلى 38345 شهيدا، بالإضافة إلى 88295 جريحا، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

وتعليقا على المجازر الإسرائيلية في قطاع غزة، قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، إن "قطاع غزة على عتبة فقدان جيل كامل من الأطفال" بسبب العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع منذ السابع من تشرين أكتوبر.

حرق المنازل
حرق المنازل

 

وأوضحت جولييت توما، مديرة الإعلام والتواصل بالأونروا، في منشور عبر "إكس"، اليوم الجمعة، أن أكثر من "600 ألف طفل في غزة لم يتمكنوا من الذهاب إلى المدارس منذ بدء الحرب الإسرائيلية".

وأشارت إلى إغلاق عدد كبير من المدارس، وتحول مدارس الأونروا إلى ملاجئ للنازحين.

وأضافت: "هذا يعني أنه إذا استمرت هذه الحرب سنواجه خطر فقدان جيل كامل من الأطفال".

وأكدت على الوقت الذي يغيب فيه الأطفال عن المدرسة سيجعل من الصعب تلافي خسائرهم في التعليم، داعية إلى وقف إطلاق النار من أجل هؤلاء الأطفال.

طفل وسط الدمار
طفل وسط الدمار

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة