استضافت إنجي علي، المخرج عمرو عرفة عبر برنامج «أسرار النجوم»، على «نجوم إف إم»، للحديث عن آخر أعماله الفنية، وقال عن تعاونه مع «الزعيم» عادل إمام وسر حب الجماهير له: «هي هبة من ربنا مُنحت له فدخل قلوب الناس، كما أنه قدم مواضيع تمس قلوب الجمهور فهذا جعله يدخل قلوب جماهير الوطن العربي كله وليس المصريين فقط، وهو أمر أعتقد أنه لن يصل إليه أحد إلا بعد 200 سنة، وهي حالة وتركيبة صعب تحليلها».
وأضاف: «عملت مع الفنان عادل إمام فيلمي (السفارة في العمارة) ثم (زهايمر) وهو آخر أعماله السينمائية، التعاون معه هو حالة فريدة لم أمر بها قبله أو بعده لأن لوكيشن عادل إمام إضافة قوية للوكيشن الخاص بي، وأنا إذا كنت مرتب وبحب المواعيد أجده يحضر قبلي، وتجدين حب منه لكل الناس ومعرفته بأقل التفاصيل للعامل الصغير إلى مدير التصوير الذي يعلم عن وجود مشكلة لديه ويحاول يحلها كان يحتوي كل الناس وهذه إنسانيات عادل إمام بعيدا عن كونه فنان كبير».
وعن الحالة الصحية للزعيم، قال عمرو عرفة: «أنا على تواصل مع الزعيم دائما وهو زي الفل».
وعن عمل آخر كان سيتجه له إذا لم يكن مخرجا، أوضح عمرو عرفة: «لو لم أكن مخرجا كنت سأكون طبيبا نفسيا لأني بحب الناس وأقدر أني أستشف شخصيات الناس أمامي وهذا ساعدني في الإخراج وقيادة الممثل، ومستحيل أشتغل مع ممثل عيونه غير قادرة على التعبير».
وتطرق المخرج عمرو عرفة للحديث عن مسلسل «مليحة»، قائلا: «لم أتردد لحظة عندما عرض عليّ المسلسل، وأكثر مشهد أثر في المجاميع العاملين في المسلسل خلال تصويرنا مشهد وكأنهم يتم تهجيرهم من فلسطين ومسكت المايك وقلت لهم خطبة عصماء أثرت في الكل ودخلنا في حالة بكاء رهيبة».
وأضاف: «الفن دائما له دور مهم، والفن إنك تخاطر وتقدم عملا مثل (مليحة) رغم خطورة وسرعة الوقت وأنا مش قلقان على الفن في مصر ومتفائل جدا».