قام مؤلفون كنديون وكتاب من جنسيات مختلفة بمقاطعة جائزة جيلر الكندية التي يمولها بنك سكوتيا لاستثمار البنك الراعى للجائزة مع مقاول دفاع إسرائيلي.
ووقع المؤلفون على رسالة مجموعة Canlit Responds، وهي مجموعة تم تشكيلها للاحتجاج على الاتهامات الموجهة ضد العديد من المتظاهرين الذين عطلوا حفل جائزة Scotiabank Giller لعام 2023، وكان المتظاهرون يلفتون الانتباه إلى استثمار بنك سكوتيا في شركة إلبيت سيستمز، التي تنتج مجموعة من التكنولوجيا والمعدات العسكرية وفقا لجلوب أند ميل الكندية.
وجاء في الرسالة التى نشرتها الصحف الكندية: "كمؤلفين، لا يمكننا قبول استخدام عملنا لتوفير غطاء للرعاة الذين يستثمرون بنشاط في تمويل الأسلحة والإبادة الجماعية المستمرة التي ترتكبها إسرائيل ضد الفلسطينيين".
وتابعوا :"لا يمكننا الالتزام بموقف مؤسسة جيلر تجاه التضامن مع فلسطين منذ نوفمبر 2023: تجريم الاحتجاج وإسكات وتشويه سمعة مؤلفيها الذين تضامنوا مع الفلسطينيين".
وقع أكثر من 2100 مؤلف على رسالة Canlit Responds السابقة في نوفمبر 2023 والتي أعربت عن دعمها للمتظاهرين الذين عطلوا حفل توزيع الجوائز وطلبوا من جائزة جيلر الدعوة إلى إسقاط التهم الموجهة إليهم.
وقام Scotiabank بتخفيض حصته في Elbit إلى النصف تقريبًا في مايو بعد أن واجه انتقادات شديدة، لكنه لا يزال يمتلك حصة أمريكية بقيمة 237.6 مليون دولار في الشركة في نهاية مارس، وفقًا لتقارير رويترز.
ويقول المؤلفون إنهم يرفضون المشاركة في جميع البرامج أو العروض الترويجية المرتبطة بمؤسسة جيلر وجائزتها البالغة 100 ألف دولار.
وقام تسعة عشر مؤلفًا بسحب أعمالهم من المنافسة على جائزة هذا العام بينما وقع ثمانية آخرون ممن شاركوا سابقًا في الجائزة على خطاب Canlit Responds، بما في ذلك الفائز بجائزة جيلر لعام 2021 عمر العقاد والمرشحين السابقين ديفيد بيرجن وشاني موتو.
