خيب منتخب فرنسا آمال عشاقه خلال مشاركته في كأس أمم أوروبا، حيث ودع الديوك يورو 2024 بالخسارة من إسبانيا فى نصف النهائي بنتيجة 1-2، في المباراة التي جمعت الفريقين، مساء الثلاثاء الماضي، على ملعب أليانز أرينا بمدينة ميونخ الألمانية.
ولم يقدم منتخب فرنسا أفضل مستوياته في يورو 2024 لاسيما على المستوي الهجومي؛،حيث اكتفى الديوك بتسجيل 4 أهداف فقط منهم هدفين عكسيين، وهدف من ركلة جزاء، وآخر من اللعب المفتوح.
ووسط الأداء المخيب للمنتخب الفرنسى، برزت عدة أسماء ألقت الجماهير عليهم مسئولية هذا الإخفاق.
كيليان مبابي
ودع كيليان مبابي، نجم وقائد منتخب فرنسا، بطولة أمم أوروبا 2024 بعد أداء مخيب للآمال، وصرّح مبابي بأنه فشل في البطولة، بعد تسجيله لهدف وحيد من ركلة جزاء في 5 مباريات.
وقام مبابي في يورو 2024 بـ23 تسديدة لم تسفر سوى عن هدف وحيد من ركلة جزاء، رغم قيمته الكبيرة حيث وصلت إلى 180 مليون يورو حاليًا قبل ظهوره مع ريال مدريد.
وبلغت فعالية مبابي 12.5%، وهي الأسوأ بين جميع المهاجمين الذين سجلوا هدفا واحدا على الأقل في بطولة أمم أوروبا 2024.
ولمس مبابي الكرة في 34 مرة داخل منطقة الجزاء ، أكثر من أي لاعب في البطولة، ولكن دون أي فعالية ولم يتمكن من إنهاء أي منها بهدف.
وصنع مبابي هدفا وحيدا في البطولة كان أمام إسبانيا في الدور نصف النهائي والذي أحرزه كولو مواني من رأسية.
أنطوان جريزمان
كما لم يظهر أنطوان جريزمان بالشكل المأمول، سواء كمهاجم ثانٍ أو صانع ألعاب، وفقد مكانته الأساسية في مباراة الفريق بنصف النهائي، أمام إسبانيا.
ولم يسجل جريزمان أو يصنع أي هدف، فيما تلقى بطاقة صفراء أمام بلجيكا، ضمن منافسات الدور ثمن النهائي للبطولة، ليودع النجم صاحب الـ25 مليون يورو كقيمة تسويقية، البطولة دون إنجاز رغم موسمه المميز مع أتلتيكو مدريد قبل اليورو.
عثمان ديمبيلي
ظهر عثمان ديمبيلي جناح الديوك و باريس سان جيرمان بعيدًا عن تقديم أفضل مستوياته، ولم يلعب ديمبيلي مباراة بلجيكا ضمن منافسات دور الـ16، وشارك بديلًا أمام البرتغال، حيث تمكن اللاعب صاحب الـ27 عامًا من الظهور بشكل مميز، ليحصد جائزة رجل المباراة.
ولكنه قدم أداءً غير مقنع، أمام إسبانيا ليتم استبداله قبل 11 دقيقة على نهاية المباراة، ويودع النجم صاحب الـ60 مليون يورو مبكرًا ويفشل في تحقيق لقبه الأول في اليورو.
أدريان رابيو
ولم ينجح أدريان رابيو في إضفاء اللمسة الفنية في وسط ملعب "الديوك"، وقد تداخلت أدواره بكثير من الأوقات مع أوريلين تشواميني وجريزمان، بعدما حاول ديشامب التعويل على رابيو في مركز لاعب الوسط المتقدم؛ لإرسال التمريرات المفتاحية المُتقنة.
ولم يسجل رابيو أي هدف، كما لم يقدم أي تمريرة حاسمة، وقد غاب عن مباراة البرتغال في ربع النهائي، بداعي تراكم البطاقات، ليودع صاحب الـ35 مليون يورو البطولة قبل مغادرة فريقه.
وفشل المنتخب الذى تصل قيمته التسويقية إلى 1.52 مليار يورو، فى الظهور بالشكل الذى يليق بأسمائه الكبيرة، وتحمل الرباعى النصيب الأكبر من تراجع مستوى الديوك ويكفى أن قيمتهم تصل إلى 265 مليونا واكتفوا بتسجيل هدف وحيد أحرزه مبابى من ركلة جزاء.
