خلال الفترة الأخيرة، بالتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة، تم طرح مايسمى بظاهرة ال نينو، والذى كان البعض لا يعرف عنها شيئا، ثم ظهرت دراسات حول تأثيرات الظاهرة على تغذية الطفل، والعلاقة بين حدوثها والتغيرات المناخية.
خلال هذا التقرير نرصد بعد المعلومات عن الظاهرة وامكانية التنبوء بها فى ظل تغير المناخ
1-ظاهرة "ال نينو"، هى دورة مناخيّة تتم في المحيط الهادئ، ولها تأثيرعالى على حالة الطّقس في جميع أنحاء العالم.
2- تبدأ ظاهرة "ال نينو"، عندما تنتقل المياه الدّافئة من المحيط الهادئ بالجهة الغربيّة الى الجزء الشرقى باتجاه السواحل لأمريكا الجنوبية بطول خط الاستوا، ينجم عن انتقالها طفو المياه الدّافئة على المياه فى شمال غرب أمريكا الجنوبيّة..
3- ظاهرة "ال نينو" تحدث بشكل طبيعي، وتؤدي إلى أنماط غير معتادة لسقوط الأمطار الاستوائية،
4- ظاهرة "ال نينو" تساهم فى تعطل دوران الغلاف الجوي، الامر الذى يؤدى الى أحداثاً مناخية متطرفة في مختلف أنحاء العالم.
5- حدوث ظاهرة «إل نينو» ولو لمرة واحدة ، يؤدي إلى معاناة مايقرب من ستة ملايين طفل من سوء التغذية، اى ما لا يقل عن حوالى 70%، وربما يصل إلى نحو ثلاثة أضعاف، من اجمالى عدد الأطفال الذين يعانون من الجوع بسبب وباء كورونا.
6-ظاهرة "إل نينو" تترك أثراً أكبر بكثير على نمو الأطفال وصحتهم على المدى البعيد.
7- ظاهرة "إل نينو" يمكن للعلماء التنبؤ بقرب حدوثها قبل وقوعها بستة شهورعلى الاقل وهذا فرصة للمجتمع الدولي التدخل سريعا لمنع العواقب المؤسفة.
8-كلما كانت ظاهرة «إل نينو» أكثر دفئاً وأكثر جفافاً، ارتفع معها نسبة سوء التغذية لدى الأطفال فى هذه المناطق المدارية، و ارتفعت هذه النسبة بنحو 2.9% خلال سنوات "إل نينو"، مما أثر سلبياً على ملايين الأطفال.
9-ظاهرة "إل نينو" لهت عدد من التأثيرات الناجمة عن الطقس الأكثر سخونةً وجفافاً، كل بضع سنوات، وصعوبة التنبوء بها ، وعدم الاستعداد لها، يعد من العلامات السيئة؛ لأن بعض هذه التحولات المناخية، من موجات الحرارة المعزولة إلى الأعاصير، ستكون أقل قابليةً للتنبؤ بها مع تغير المناخ.