تناولت الصحف العالمية اليوم ، الجمعة ، عددا من الموضوعات والقضايا الهامة ، أبرزها سخرية الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب من الرئيس جو بايدن في منشور على الإنترنت ، وفقدان آلاف الفلسطينيون وسط حرب غزة ، بالإضافة إلى موجة الحر الشديدة التي تؤثر على فرنسا.
الصحف الأمريكية:
16 نائب ديمقراطي بالكونجرس يطالبون بايدن بالتنحي.. و"جو" متحديا: القرار لي
دعا ثلاثة ديمقراطيين آخرين في مجلس النواب الامريكي الرئيس جو بايدن إلى الانسحاب من السباق الرئاسي لعام 2024 بعد المؤتمر الصحفي الذي عقده مساء امس في إشارة مقلقة للرئيس الحالي الذي بسعى لمواصلة حملته رغم المخاوف التي اعقبت اداءه الكارثي في المناظرة امام ترامب الشهر الماضي.
قال النواب الديمقراطيون جيم هايمز (كونيتيكت) وسكوت بيترز (كاليفورنيا) وإريك سورنسن (إلينوي) إن بايدن يجب أن يتنحى بعد دقائق من اختتام مؤتمره الصحفي الذي استمر لمدة ساعة تقريبًا، بحجة أنه ليس المرشح الأقوى لهزيمة الرئيس السابق ترامب في نوفمبر. وانضموا إلى 13 ديمقراطيًا آخرين في مجلس النواب وديمقراطي واحد في مجلس الشيوخ، بيتر ويلش الذين حثوا الرئيس على التنحي.
قالت صحيفة ذا هيل، إن العدد يعكس السخط المتزايد على بايدن داخل الحزب الديمقراطي، وهو ما يغذي التساؤلات حول ما إذا كان يمكنه البقاء على رأس القائمة.
قال هايمز، الديمقراطي البارز في لجنة الاستخبارات بمجلس النواب، في بيان: "ستحدد انتخابات 2024 مستقبل الديمقراطية الأمريكية، ويجب علينا تقديم أقوى مرشح ممكن لمواجهة التهديد الذي تشكله استبداد ترامب الموعود .. لم أعد أعتقد أن هذا هو جو بايدن، وآمل أنه، كما فعل طوال حياته في الخدمة العامة، سيستمر في وضع أمتنا في المقام الأول، وكما وعد، يفسح المجال لجيل جديد من القادة".
وكتب بيترز، الذي خدم في مجلس النواب منذ عام 2013، في بيان "إن سجل إنجازات الرئيس لن يترجم إلى نجاح مماثل في حملته لإعادة انتخابه" وأضاف أن "المناقشة أثارت قلقًا حقيقيًا بين القادة المنتخبين والمؤيدين والناخبين من أن الرئيس لن يكون قادرًا على شن حملة فائزة". وتابع: "لم تكن هذه مجرد زلة عابرة".
من جانبه قال الرئيس الأمريكي جو بايدن خلال مؤتمر عقده مساء امس عقب قمة الناتو إنه لم يخبره أي استطلاع أو شخص أنه لا يستطيع الفوز في الانتخابات العامة في نوفمبر بعد أدائه الكارثي في المناظرة امام ترامب الشهر الماضي.
وقال بايدن في مؤتمره الصحفي المنفرد الأول منذ فترة طويلة ان رؤية نتائج استطلاعات الرأي التي أظهرت أن نائبته كامالا هاريس ستؤدي بشكل أفضل ضد الرئيس السابق ترامب منه لن تجعله يتنحى او يتراجع عن الترشح للولاية الثانية.
وعندما سئل عما إذا كان سيتنحى إذا أظهر له فريقه استطلاعات رأي تشير إلى ذلك، قال بايدن: "لا، ما لم يعودوا ويقولوا إنه لا توجد طريقة يمكنك الفوز بها. إنهم لا يقولون ذلك. لا يوجد استطلاع رأي يقول ذلك" وقال إنه يعتقد أنه سيكون من الأسهل عليه الفوز من مرشح آخر سيتعين عليه البدء من "الصفر" وأضاف: "أعتقد أنني الأفضل تأهيلاً للحكم، وأعتقد أنني الأفضل تأهيلاً للفوز".
بعد زلة "النائب ترامب".. دونالد يسخر من بايدن: عمل رائع لـ "جو" المجنون
سخر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب من الرئيس جو بايدن في منشور على الإنترنت بعد أن قال الأخير عن طريق الخطأ إن نائبه هو ترامب في مؤتمره الصحفي الذي عقد مساء امس عقب اجتماع الناتو
ردًا على السؤال الأول في مؤتمره الصحفي الفردي بعد القمة ، أشار بايدن عن طريق الخطأ إلى نائبة الرئيس كامالا هاريس على أنها ترامب، وقال : "انظر، لم أكن لأختار نائبة الرئيس ترامب لتكون نائبة للرئيس إذا لم أكن أعتقد أنها غير مؤهلة لتكون رئيسة".
وفي منشور على موقع تروث سوشيال، سخر ترامب من زلة بايدن وكتب قائلا: " يبدأ جو المجنون مؤتمره الصحفي بقوله لم اكن لاختار نائبة الرئيس ترامب لتكون في منصبها رغم اني اعتقد انها غير مؤهلة لتكون رئيسة" وأضاف ترامب ساخرا: "عمل رائع يا جو"
كان خطأ بايدن ردًا على سؤال من مراسل رويترز جيف ماسون، الذي سأل الرئيس عن المخاوف التي لديه بشأن قدرة هاريس على هزيمة ترامب إذا كانت في صدارة القائمة في نوفمبر.
ويواجه الرئيس دعوات متزايدة من الديمقراطيين للتنحي والسماح لشخص آخر بالترشح بعد أن أثار أداءه السيئ في المناظرة قلقًا داخل الحزب الا انه أصر بايدن على أنه سيبقى في السباق ولن يتنحى حتى يخبره فريقه أنه لا يستطيع على الإطلاق التغلب على ترامب.
وفي وقت لاحق من المؤتمر الصحفي، أشاد بهاريس على تعاملها مع حقوق الإنجاب وقدرتها على التعامل مع "أي قضية تقريبًا". ومع ذلك، قال بايدن إن لا أحد أكثر ملاءمة لمواجهة ترامب منه.
ورد الرئيس على ترامب في منشور على منصة اكس وكتب: " بالمناسبة اعرف الفرق .. أحدهما مدع عام والآخر مجرم مدان"
وجاء تعليق ترامب-هاريس بعد وقت قصير من إشارة بايدن عن طريق الخطأ إلى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي باعتباره الرئيس بوتين عند تقديمه في حدث لحلف شمال الأطلسي.
أوباما وبيلوسي يعربان عن قلقهما بشأن قدرة بايدن على هزيمة ترامب في نوفمبر
أعرب الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما ورئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي وهما اثنان من الأكثر تأثيرا في الحزب الديمقراطي، عن قلقهما حول الرئيس الأمريكي جو بايدن ومستقبل حملته لانتخابات الرئاسة 2024، وفقا لمصادر لشبكة سي ان ان.
أشار أوباما وبيلوسي الى مخاوفهما بشأن مدى صعوبة هزيمة الرئيس السابق دونالد ترامب منافس بايدن الجمهوري مع الاخذ في الاعتبار أداء الرئيس البالغ من العمر 81 عام في المناظرة التي عقد منذ أسبوعين وزلات اللسان المتكررة، ولا احد منهما متأكد تماما مما يجب فعله في هذه المرحلة.
في الوقت نفسه، يشعر الديمقراطيون باليأس من انتهاء الصراع الداخلي المحبط حتى يتمكنوا من العودة إلى محاولة هزيمة الرئيس السابق. وهم يتوسلون إلى أوباما أو بيلوسي لمساعدتهم على تحقيق ذلك، مدركين أن زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر لا يتمتع بثقة بايدن وأن زعيم الأقلية في مجلس النواب حكيم جيفريز لا يتمتع بعمق العلاقة لتوصيل الرسالة.
تحدثت شبكة سي إن إن مع أكثر من اثني عشر عضوًا في الكونجرس وموظفين وأشخاص متعددين على اتصال بكل من أوباما وبيلوسي، والذين يقول الكثير منهم إن نهاية ترشيح بايدن تبدو واضحة وفي هذه المرحلة الأمر يتعلق فقط بكيفية تطور الأمر، حتى بعد المؤتمر الصحفي ليلة الخميس.
ويأمل العديد من زملاء بيلوسي أن تتمكن من وضع حد للاضطرابات التي اجتاحت الديمقراطيين خلال الأسبوعين الماضيين. وبالنسبة لجزء كبير منهم، يمكن أن تأتي هذه النهاية إذا أخبرت بايدن أنه يجب عليه الانسحاب.
ووفقا للتقرير، تحدثت بيلوسي إلى بايدن منذ المناظرة، ولكن منذ ذلك الوقت، أوضحت الديمقراطية من كاليفورنيا أنها لا ترى قرار بايدن بالبقاء في السباق نهائيًا، بينما ترك أوباما قرار عدم الادلاء باي تعليق لمدة أسبوعين عددا من الديمقراطيين في حالة قلق واحباط لكن شكوك أوباما المتزايدة بشأن قدرة صديقه على الفوز بإعادة انتخابه هي واحدة من أسوأ الأسرار المحفوظة في واشنطن.
وقال أحد الديمقراطيين المقربين من جميع الأطراف المعنية لشبكة CNN إنهم يراقبون وينتظرون أن يتخذ الرئيس بايدن قرار الانسحاب من الانتخابات بمفرده.
الصحف البريطانية:
ستارمر يسمح لأوكرانيا بالضرب داخل روسيا بأسلحة بريطانية.. وتحذيرات من "انتقام الكرملين"
سمح كير ستارمر رئيس وزراء بريطانيا المنتخب حديثا لاوكرانيا باستخدام صواريخ ستورم شادو البريطانية لضرب أهداف عسكرية داخل روسيا، وهي الخطوة التي أغضبت موسكو، و شكر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي المملكة المتحدة في قمة الناتو في واشنطن لرفع الحظر.
وبينما أكد رئيس الوزراء البريطاني أن استخدام الصواريخ يجب أن يتوافق مع القانون الإنساني الدولي، قال إن الأمر متروك لأوكرانيا لتقرر كيفية نشرها، وقال: "صواريخ ستورم شادو ستستخدم لأغراض دفاعية لكن الأمر متروك لأوكرانيا لتقرر كيفية نشرها لهذه الأغراض الدفاعية".
من جانبه كتب الرئيس الاوكراني زيلينسكي على موقع اكس: "هذا الصباح، علمت بالإذن باستخدام صواريخ ستورم شادو ضد أهداف عسكرية في الأراضي الروسية. واليوم، أتيحت لنا الفرصة لمناقشة التنفيذ العملي لهذا القرار".
اشارت صحيفة الاندبندنت الى ان قرار ستارمر ينظر إليه على انه تحول متشدد عن موقف المملكة المتحدة الغامض سابقًا بشأن هذه المسألة، وقد استخدمت القوات الجوية البريطانية والفرنسية صواريخ ستورم شادو الموجهة بدقة والتي يبلغ مداها أكثر من 250 كيلومترا في العراق وليبيا.
وأكدت المملكة المتحدة أنها ستزود أوكرانيا بصواريخ ستورم شادو في مايو من العام الماضي ، ووافق وزير الدفاع البريطاني جون هالي رسميا على استخدام كييف لصواريخ ستورم شادو في شن ضربات داخل روسيا وأكد التزام بلاده بمساعدة أوكرانيا في محاربة القوات الروسية لكنه لم يناقش "الترتيبات التشغيلية".
وفي روسيا، قال دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين: "إذا كان الأمر كذلك، فهذه بالطبع خطوة أخرى غير مسؤولة على الإطلاق نحو تصعيد التوترات وتصعيد الموقف بشكل خطير .. سنراقب هذا الأمر عن كثب ونرد وفقا لذلك".
وفي الوقت نفسه، قال أعضاء حلف شمال الأطلسي في القمة التي عقدت في واشنطن إنهم سيواصلون دعم أوكرانيا "على مسارها الذي لا رجعة فيه نحو التكامل الأوروبي الأطلسي الكامل، بما في ذلك عضوية حلف شمال الأطلسي" وقال التحالف في بيان "إن مستقبل أوكرانيا في حلف شمال الأطلسي".
وقال دان جارفيس، وزير الأمن البريطاني الجديد، إن المملكة المتحدة يجب أن تكون "حذرة للغاية" لتجنب الانتقام من الكرملين.
فقدان آلاف الفلسطينيون وسط حرب غزة.. وجارديان: 4000 طفل لا يزالوا تحت الانقاض
قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن نحو 6400 فلسطيني تم الإبلاغ عن فقدانهم منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر الماذي لم يتم العثور عليهم الى الآن، ويعتقد ان الكثير منهم لا يزالوا محاصرين تحت الأنقاض او مدفونون دون تحديد هويتهم او محتجزون في مراكز احتجاز إسرائيلية
ووفقا لصحيفة الجارديان البريطانية، قال الصليب الأحمر الدولي إنه تم تسجيل نحو 1100 حالة جديدة من المفقودين ولا تزال دون حل منذ أبريل وقالت سارة ديفيز، المتحدثة باسم الصليب الأحمر الدولي: "كل أسبوع، يمكننا أن نتلقى ما بين 500 و2500 مكالمة على خطوطنا الساخنة، وأغلبها طلبات لأفراد مفقودين من الأسرة".
وأضافت: "لسوء الحظ، في مثل هذه المواقف الفوضوية، يمكن فصل الناس بسهولة. يصاب الناس بالذعر، وأحيانًا يكون الظلام ويصعب الرؤية، وإذا وقعت انفجارات في مكان قريب، يفر الناس ويفقدون بعضهم البعض".
وقالت ديفيز إنه عندما يصاب الناس وينقلون إلى المستشفى في سيارة إسعاف، فإن أفراد أسرهم لا يعرفون دائمًا في أي مستشفى هم. "يمكن أن يفقد الناس هواتفهم، وقد تنقطع الاتصالات، وقد تتغير بطاقات SIM. هناك أسباب لا حصر لها لفصل الناس في منطقة حرب".
في الوقت نفسه حذرت بعض المنظمات مثل "أنقذوا الأطفال" مؤخرا أن هناك ما يقرب من أربعة آلاف طفل ما زالوا تحت أنقاض المباني المهدمة بسبب القصف الإسرائيلي بينما وصل عدد الأطفال المفقودين والذين انفصلوا عن أسرهم إلى ما يقرب من 17 ألف طفل لا يعرفون مصيرهم.
وذكرت الصحيفة أنه حين انتشرت تقارير عن قصف روسيا لمستشفى للأطفال في أوكرانيا بادرت الإدارة الأمريكية بالتعبير عن "اشمئزاز" الرئيس الأمريكي جو بايدن، إلا أن البيت الأبيض لم يحرك ساكنا تعاطفا مع ضحايا الهجمات الإسرائيلية ضد أربعة مدارس كان السكان المدنيون يحتمون بها في قطاع غزة.
وأشارت إلى أن القوات الإسرائيلية تطالب سكان مدينة غزة بالنزوح مرة أخرى عن ديارهم وهو ما يشكل معاناة إضافية بسبب كثرة النزوح إلى أماكن عديدة في القطاع هربا من القصف ، بينما يرى العديد من سكان القطاع أنه لا جدوى من ذلك النزوح المتكرر طالما أنه لا يوجد مكان آمن في جميع أرجاء القطاع.
الصحافة الإيطالية والإسبانية
إيطاليا تمنع استخدام الهواتف المحمولة في الفصول خلال العام الدراسى الجديد
أقرت إيطاليا حظر الهواتف الذكية بشكل عام في الفصول الدراسية ابتداءا من العام الدراسى الجديد ، وذلك بموجب مرسوم صادر عن الحكومة برئاسة جورجيا ميلونى ، حسبما قالت صحيفة الجورنال الإيطالية.
وأشارت الصحيفة إلى أنه لم يعد من الممكن استخدام الهواتف الذكية أو الهواتف المحمولة لأغراض تعليمية، ونشر المرسوم الجديد وزير التعليم جوزيبي فالديتارا، ومع الحظر المفروض على الهواتف المحمولة، يسعى فالديتارا إلى تشجيع الطلاب على الكتابة باليد مرة آخرى ، والعودة لاستخدام القلم.
شلتحقيق ذلك، أمر فالديتارا بإعادة "التقويم المدرسي"، حيث يجب تسجيل المهام بالقلم، وقال الوزير "نحتاج إلى تعويد الأطفال على الورق مرة أخرى". وبهذه الطريقة، يجب أن يكون الآباء أيضًا قادرين على مراقبة ما يحدث في المدرسة بشكل أفضل.
من حيث المبدأ، كان هناك حظر على الهواتف المحمولة في المدارس الإيطالية لسنوات عديدة، والذي كان يتم تخفيفه في بعض الأحيان ولم يتم تنفيذه دائمًا، وهناك قرارات مماثلة في بلدان أخرى. وفي ألمانيا، لا تزال المناقشات حول الحظر مستمرة.
سيتم تطبيق "التقويم المدرسي" الجديد في الفصول الدراسية الإيطالية خلال العام الدراسي المقبل، لتشجيع الطلاب على تسجيل الواجبات يدويًا لتعزيز مهارات الكتابة اليدوية ومساعدة الوالدين في مراقبة الطلاب ،حيث أنه بعد حظر الهواتف المحمولة، قد يجد بعض الطلاب الإيطاليين أنفسهم يستخدمون الهواتف المحمولة بشكل أقل تكرارًا في فصولهم الدراسية الموجودة في جميع أنحاء البلاد.
ثوران بركان إتنا يجبر الرحلات الجوية على تحويل مسارها
تصاعدت حدة ثوران بركان إتنا في صقلية بإيطاليا في الساعات القليلة الماضية، مما أجبر الرحلات الجوية المتجهة إلى كاتانيا على تحويل مسارها إلى مطار بالريمو، حسبما قالت صحيفة لاريبوبليكا الإيطالية.
وأشارت الصحيفة، إلى أن ثوران بركان إتنا أكبر بركان نشط على الصفيحة الأوروبية ويقع في جزيرة صقلية الإيطالية في الساعات الأخيرة مع طرد سحب كبيرة من الرماد أجبرت بعض الرحلات الجوية على تحويل مسارها والتي كانت متجهة إلى كاتانيا، الهبوط فى مطار بالريمو.
وعلى الرغم من سحابة الرماد، فإن مطار كاتانيا، الذى يعتبر الأقرب إلى البركان ، والذى اضطر إلى الاغلاق بشكل جزئى، إلا أنه لا يزال يعمل، ولكن تم تحويل العديد من الرحلات الجوية المتجه إلى مطار كاتانيا إلى مطار بالريمو.
وأوضحت الصحيفة، أن المعهد الوطنى للجيوفيزياء وعلم البراكين (INGV) يتابع عن كثب ثوران البركان، مع صعود وهبوط في الأيام الأخيرة، وأكد هذا الصباح "زيادة تدريجية في نشاط سترومبوليان المسؤول عن فوهة فوراجين"، التي أصبحت أكبر قمة ، تفريغ إتنا بعد الانفجارات الأخيرة.
وأوضح المعهد أن "السحابة البركانية" التي تشكلت في الساعات الأخيرة أنتجت "انبعاثات رماد تتشتت في اتجاه الجنوب".
وعلى مقربة شديدة من إتنا، ينشط بركان سترومبولي (سترومبولي بالإيطالية) منذ عدة أيام، على جزيرة صغيرة في البحر التيراني، أخذ سكانها الحذر الشديد، رغم أنهم معتادون على هذه الظاهرة، نظرا للانفجارات المتكررة.
موجة الحر الشديدة بفرنسا.. أبرز تحديات باريس أمام دورة الألعاب الأولمبية 2024
فرنسا تواجه ارتفاع درجات الحرارة تتجاوز الـ 40 درجة ، وستبدأ العاصمة الفرنسية دورة الألعاب الأولمبية في ظل هذه الظروف التي تشكل مخاطر على رياضييها ، ولذلك فإنها ستتجه إلى اتخاذ تدابير للتصدى لأى مخاطر.
وأشارت صحيفة 20 مينوتوس الإسبانية إلى أن دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024 ستقام في سياق درجات حرارة قياسية تاريخية بسبب ظاهرة الاحتباس الحراري، التي تزيد من وتيرة موجات الحر ومدتها، وتستعد العاصمة الفرنسية لمواجهة أحد أكبر التحديات المناخية في تاريخ الألعاب الأولمبية في 26 يوليو ، مع انطلاق منافساتها، ما يثير قلق الرياضيين والمتفرجين أيضا.
وضعت المنظمات الرياضية المختلفة توصيات محددة لتكييف الأنشطة الرياضية أو تعليقها حسب درجة الحرارة ، على سبيل المثال، علقت الكلية الأمريكية للطب الرياضي والاتحاد الدولي للتنس المشاركة في درجة حرارة تبلغ 32.3 درجة مئوية، في حين يضيف الاتحاد الدولي لكرة القدم فترات راحة إضافية لمباريات كرة القدم مع درجة حرارة تبلغ 32 درجة مئوية. بالإضافة إلى ذلك، تم إلغاء سباقات الماراثون في خطوط العرض الشمالية مع درجة حرارة تبلغ 21 درجة مئوية.
وتعتبر لكلا من الحرارة والرطوبة لها تأثير كبير على أداء الرياضيين، كما يمكن أن يكون الجفاف أمرًا بالغ الأهمية، مما يقلل من القدرة ويزيد من إدراك الجهد، وتعد القدرة على التنظيم الحراري أمرًا بالغ الأهمية للحفاظ على الأداء والصحة أثناء المسابقات الرياضية، بالإضافة إلى ذلك فإنه يعد تبخر العرق ضروريًا لفقد الحرارة، ومع ذلك، في البيئات الرطبة، تتعرض هذه الوظيفة للخطر، مما قد يؤدي إلى الحمل الحراري الزائد والتعب المبكر.
وتزيد جزر الحرارة الحضرية في باريس من تعقيد الوضع. إن التركيز العالي للبنية التحتية وندرة النباتات في العاصمة الفرنسية يعني أن درجات الحرارة، ليلاً ونهارًا، أعلى مما هي عليه في المناطق المحيطة. وتؤدي هذه العوامل إلى تفاقم التحديات التي يواجهها كل من الرياضيين والمتفرجين خلال الأحداث الرياضية في باريس عام 2024.
مزارعو فرنسا: نواجه انخفاضا حادا فى إنتاج القمح وخسارة 20% بالمحاصيل بسبب الحر
تشهد فرنسا موجة حر شديدة ، أثرت بشكل كبير على المحاصيل الزراعية ، وأكد العديد من المزراعين في فرنسا أن ارتفاع درجات الحرارة وانخفاض معدل هطول الأمطار أثر بشكل خطير على الحصاد في البلاد ، خاصة إنتاج القمح الذى شهد انخفاض ملحوظ في الإنتاج.
وأشارت صحيفة لابانجورديا الإسبانية إلى أن المزارعين يتوقعون أن الحصاد سيبدأ في وقت متأخر عن المعتاد مع خسارة 20% مقارنة بالعام الماضى، وسيتم حصاد حوالى 29 مليون طن .
في مزرعة بمنطقة إندر حيث يضعف القمح بسبب العواصف المتكررة والرياح القوية.
يقول مزارع الحبوب نيكولاس بايو: "لقد انخفض إنتاجنا إلى 5.3 طن للهكتار الواحد، في حين ينبغي أن ننتج في العام المتوسط أو العادي 7 أطنان"، ومع إضرار ظاهرة الاحتباس الحراري بمحاصيله، قال إنه هناك "عدم القدرة على التنبؤ يجعل الأمر صعبًا"، كما يقول، مضيفا أن إنتاج الحبوب الفرنسي ككل، تقدر الخسارة بنسبة -13%.
أصبحت موجات الحر، مشكلة شائعة بشكل متزايد بالنسبة لعمال البناء ما أجبر الشركات في فرنسا على اتخاذ تدابير لحماية صحة وسلامة موظفيها، وتم إعلان خفض ساعات العمل بسبب موجات الحر، حسبما قالت صحيفة لابانجورديا الإسبانية.
وفي تولوز بفرنسا، وصلت درجات الحرارة إلى 30 درجة مئوية في الظل، اضطر عمال البناء إلى العمل تحت أشعة الشمس الحارقة، وقال هوجو باستوريلو، مشرف البناء في شركة "توماس ودانيزان": "إنها مشكلة حقيقية لأن الحوادث قد وقعت بالفعل بسبب ارتفاع درجات الحرارة"، وأوضح أن الشركة انضمت للعديد من الشركات الفرنسية الآخرى فى قرار تنفيذ سياسة مفادها أنه بمجرد تحديد أن الجو حار جدًا في موقع البناء ، سيتم إنهاء يوم العمل على الفور وارسال العمال إلى منازلهم وسيستمرون في تلقي أجورهم كما لو كانوا قد عملوا.
