أصبحت السيدة الأمريكية الأولى جيل بايدن تحت دائرة الضوء بعد أن عقد الرئيس بايدن اجتماعا مع عائلته في منتجع كامب ديفيد وعاد منه بقرار تمسكه بالترشح في انتخابات الرئاسة المقرر عقدها في نوفمبر رغم الدعوات بين أعضاء حزبه للانسحاب من السباق.
ووفقا لوكالة اسوشيتد برس، طالت جيل بايدن انتقادات بعد إصرار زوجها على الترشح للانتخابات واتهمها النقاد بانها زوجة "متعطشة للسلطة" تدفع زوجها الأكبر سنا للترشح مرة أخرى للرئاسة حتي تحتفظ لنفسها بـ "حياة البيت الأبيض"
وخلال جولة شملت 3 ولايات للترويج لحملة جو بايدن الانتخابية، تجنبت جيل بايدن أسئلة الصحافيين بشأن ما الذي تود قوله للديمقراطيين القلقين من أداء زوجها في المناظرة مع منافسه الجمهوري دونالد ترمب، ويدعونه للتنحي عن السباق.
وبدأ الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في مهاجمة جيل بايدن، وقال في تجمع انتخابي بفلوريدا هذا الأسبوع: "جيل وهانتر -نجل الرئيس الأمريكي- هما من يقودان البلاد فعليا"
اشارت الشبكة الامريكية الى ان جيل التي تزوجت بايدن قبل 47 عاماً، وابنه هانتر، هما من أكثر الناس الذين يستمع إليهم بايدن، كما أنهما شجعاه على البقاء في السباق، وقبل أسابيع من المناظرة التي جرت في 27 يونيو الماضي، رأى الجمهور جيل بايدن وهي تجلس خلف هانتر بايدن خلال جلسة محاكمته في ديلاوير، حيث أدين بتهم حيازة سلاح.
وقالت إليزابيث ألكساندر مديرة الاتصالات في مكتب السيدة الأولى، إن الدور الأساسي الذي تلعبه جيل بايدن هو كونها زوجته، وليس أحد مستشاريه السياسيين.
ظلت جيل، إلى جوار زوجها بعد أزمة المناظرة، وظهرت معه في أحداث انتخابية في نورث كارولاينا ونيويورك ونيوجيرسي، كما قامت بالترويج لحملته بمفردها، قبل أن تعود لتظهر معه في احتفالات يوم الاستقلال في الرابع من يوليو بالبيت الأبيض وظهرت في تجمعات انتخابية، الاثنين الماضي، في نورث كارولاينا وفلوريدا وجورجيا، كانت مخصصة بالأساس لدعم الجنود الامريكيين وعائلاتهم، وهي جزء أوسع من جهود فريق بايدن لإدارة دفة الحوار تجاه ترامب وليس المناظرة.
وقالت جيل بايدن للحشود في التجمعات الانتخابية، إنها تدعم بقاء بايدن في السباق الانتخابي: "بشأن كل الحديث عن هذا السباق، جو أوضح للجميع أنه ملتزم بالبقاء .. هذا هو القرار الذي اتخذه. وكما دعمني دوماً في مسيرتي المهنية، أنا معه بالكامل، وأنا أعلم أنكم كذلك أيضاً".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة