دخول اتفاقية التجارة الحرة حيز التنفيذ بين البرازيل وفلسطين ضربة جديدة لنتنياهو

الجمعة، 12 يوليو 2024 11:43 ص
دخول اتفاقية التجارة الحرة حيز التنفيذ بين البرازيل وفلسطين ضربة جديدة لنتنياهو الرئيس البرازيلى لولا دا سيلفا
كتبت ـ فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكدت حكومة البرازيل دخول اتفاقية التجارة الحرة مع فلسطين  حيز التنفيذ، والتي كانت تنتظر التصديق عليها منذ ما يقرب من عقد من الزمن، في إظهار جديد لدعم فلسطين، في خضم الصراع مع إسرائيل.

ووصف صحيفة أوجلوبو البرازيلية دخول هذه الاتفاقية حيز التنفيذ بين البرازيل وفلسطين ، تعد ضربة جديدة لإسرائيل ورئيس الوزراء بنيامين نيتنياهو ، مشيرة إلى أن وزارة الخارجية البرازيلية قالت في بيان لها أنها قدمت في 5 يوليو الماضي "رسالة التصديق على التجارة الحرة بين ميركوسور ودولة فلسطين"، والتي كانت قد قدمت وثيقة التصديق نهاية أبريل الماضي، ووصفت صخح

وقالت وزارة الخارجية في مذكرة رسمية: "لقد وافقت على مساهمة ملموسة في إقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة اقتصاديًا، يمكنها أن تعيش بسلام وانسجام مع مواطنيها".


وأوضحت الوزارة  أنه ستدخل الاتفاقية حيز التنفيذ بالنسبة للبرازيل ودولة فلسطين بعد 30 يوماً، مؤكدة  أن "الاتفاق يشكل مساهمة ملموسة في قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة اقتصاديا وتعيش بسلام ووئام مع جيرانها"، وأضافت أنه "اتفاق لفتح سوق السلع ".


وبحسب بيان صادر عن بلانالتو، فإن الرئيس البرازيلي، لولا دا سيلفا، أعرب عن سعادته وفخره بأن بلاده "هي أول دولة في الكتلة تصدق على اتفاقية التجارة الحرة مع فلسطين".


وقال الرئيس البرازيلي بخصوص الوضع في قطاع غزة: "يؤسفني أن يحدث هذا في سياق يعاني فيه الشعب الفلسطيني من عواقب حرب غير عقلانية على الإطلاق".


وأعلنت حكومة لولا دا سيلفا رسميا الأسبوع الماضي التصديق على اتفاقية التجارة الحرة بين ميركوسول والفلسطينيين، والتي تسمح بدخول المنتجات الفلسطينية إلى البرازيل دون رسوم جمركية. والتجارة الثنائية متواضعة حاليا، حيث تبلغ حوالي مليون دولار أمريكي سنويا، مع وجود فائض كبير للبرازيل.


وتهدف المبادرة إلى توفير الظروف التنافسية للصادرات الفلسطينية وجعل تنمية الأراضي مجدية اقتصاديا.


وبموجب المعاهدة، ستتمكن البرازيل من استيراد مجموعة متنوعة من المنتجات، بما في ذلك الفواكه وأحجار الزينة والسيراميك والمصنوعات اليدوية والمنسوجات والزيوت، وكلها بدون رسوم جمركية. تم إبرام الاتفاقية في البداية في عام 2011، لكنها دخلت حيز التنفيذ الآن فقط بسبب الحاجة إلى التصديق عليها.


وبالإضافة إلى التجارة الحرة، وعدت البرازيل بزيادة التمويل للأونروا، وكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين، على الرغم من الانتقادات من جانب إسرائيل.


وتغطي اتفاقية إيتاماراتي، وهي الاتفاقية التجارية الحرة بين السوق المشتركة وفلسطين، جوانب مختلفة، مثل تجارة السلع، وقواعد المنشأ، والضمانات الثنائية، واللوائح الفنية، وتدابير الصحة والصحة النباتية، والتعاون الفني والتكنولوجي، والأحكام المؤسسية وحل النزاعات.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة