خلال الأسبوع الأول من تولى الدكتور محمد عبداللطيف حقيبة وزارة التربية والتعليم، حرص على التواجد بمكتبه يوميا من السابعة صباحا، وحتى العاشرة مساءٍ للتعرف على ملفات الوزارة، وعقد لقاءات كثيرة مع قيادات الوزارة للاستماع إلى تفاصيل العمل داخل كل ملف.
فى أول يوم من مباشرة عمله بعد أداء اليمين كوزير للتربية والتعليم، تعهد محمد عبداللطيف، باستكمال مسيرة تطوير المنظومة وحشد كل الجهود بمشاركة كل الأطراف ذات الصلة تنفيذا لتكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية، وحرصه الشديد على وضع ملف التعليم فى ظل الجمهورية الجديدة على رأس أولويات الدولة المصرية باعتباره أساس بناء الإنسان المصرى، وتعهد بالدفع برؤية جديدة لمواجهة واجتياز كل التحديات المزمنة التى تواجه ملف التعليم ووضع أطر أكثر فعالية، ترتكز أهم محاورها على التطوير التكنولوجى والقضاء على الكثافة الطلابية وتطوير مهارات الطلاب وقدرات المعلمين باعتبارهم عماد العملية التعليمية، حيث أعلن الوزير أن لديه حلولا لمشكلة الكثافة وعجز المعلمين والدروس الخصوصية. وعقد الوزير لقاءات مع مديرى المديريات والإدارات التعليمية بشكل متواصل، والتقى عدد من قيادات الوزارة ومديرى المدارس بمديريات القاهرة والجيزة والشرقية؛ واستعراض أهم القضايا التى تواجه العملية التعليمية وفقا للتحديات على أرض الواقع.
وطرح الوزير مقترحات وحلول عاجلة قابلة للتنفيذ قبل بداية العام الدراسى الجديد 2025، كما حدد الوزير، أربعة تحديات رئيسية تواجه منظومة التعليم سيتم التركيز على مواجهتها بكل السبل والوسائل خلال المرحلة المقبلة، وهى الإتاحة لمواجهة الكثافات الطلابية بالفصول وعجز المعلمين وتدريبهم بما يتواكب مع المناهج المطورة وجذب الطلاب للمدارس وعبء المناهج الدراسية بمرحلة الثانوية العامة.
كما اعتمد الوزير، نتيجة الدبلومات الفنية 2024، كأول نتيجة يتم اعتمادها بعد أدائه اليمين وزيرا للتربية والتعليم.