تشير الأبحاث إلى أن الشخص العادي يقضي حوالي 90 ألف ساعة في العمل على مدار حياته، ما يمثل ثلث حياته المخصصة للعمل، وبحسب دراسات أجرتها منظمة العمل الآمن في أستراليا، فإن 60% من مطالبات الإصابات الخطيرة المرتبطة بالعمل تتعلق باضطرابات الجهاز العضلي الهيكلي، والتي تنتج عن البقاء لساعات طويلة في نفس الوضعية. لذا فإن أخذ فترات راحة قصيرة للتحرك أثناء ساعات العمل يمكن أن يكون له تأثير إيجابي كبير، كما أن ممارسة اليوجا في مكان العمل قد توفر فوائد صحية مهمة، وهو ما يستعرضه موقع "House of Wellness":
اليوجا
تقليل التوتر والقلق
إذا كنت تعاني من التوتر في العمل أو ترغب في تقليل مستويات التوتر لديك بشكل عام، فقد تكون اليوجا والتأمل الخيار الأمثل، يمكن لهذه التقنيات تحسين الحالة المزاجية والاسترخاء مع تقليل هرمون للكورتيزول، وهو هرمون التوتر.
تحسين التركيز والانتباه
لقد ثبت أن تقنيات اليوجا والتأمل تعمل على تحسين الاحتفاظ بالذاكرة، وتعزيز الوظائف التنفيذية مثل مدى الانتباه، وتعزيز مستويات الإنتاجية من خلال تحسين التركيز، وتقليل مستويات التوتر مع تحسين الصحة العامة.
تحسين القوة والمرونة
تعتبر اليوجا وسيلة رائعة لتحسين القوة والمرونة، وكلاهما غالبا ما يفتقر إليه بيئة المكاتب الحديثة، يمكن أن تساعد في تقليل آلام الظهر، وخفض خطر الإصابة بمشاكل الجهاز العضلي الهيكلي.
تحسين النوم
يمكن أن تساعد ممارسات اليوجا والتأمل في هذا أيضًا لأنها تزيد من مهارات الاسترخاء التي تعزز أنماط النوم الأفضل، سيؤدي هذا إلى تقليل فترات اليقظة طوال الليل.
تعزيز المناعة
يمكن لبعض وضعيات اليوجا، مثل الانحناءات للخلف والالتواءات، أن تساعد في تحفيز الجهاز المناعي من خلال زيادة تدفق الدم وتقليل الالتهابات وتعزيز إنتاج خلايا الدم البيضاء، بالإضافة إلى ذلك، يمكن لوضعيات اليوجا، وخاصة الانقلابات، أن تعمل على تحسين الدورة الليمفاوية وتعزيز التخلص من السموم.
تحسين رفاهية الموظفين خارج مكان العمل
إذا كنت تبحث عن طرق لتعزيز معدل الاحتفاظ بالموظفين، فلماذا لا تفكر في إضافة ممارسات اليوجا والتأمل إلى الفريق؟ لا يمكن إنكار فوائد كليهما، إذا لم يكن لديك حاليا يوجا أو تأمل متاح في مكتبك، فنحن نوصي بالبدء بشيء صغير مثل تمرين التنفس المتكامل أو التأمل الموجه.