قالت النقابة العامة للمرشدين السياحيين، إن وسائل التواصل الاجتماعي قد تداولت مقترح تم عرضه علي مجلس الشيوخ، تم دعوة ممثل عن المجلس الأعلي للجامعات وكذلك عن الإدارة العامة للمرشدين السياحيين بوزارة السياحة، دون دعوة النقابة العامة للمرشدين السياحيين إليه، مخالفة للدستور وقانون المرشدين السياحيين.
وأضافت فى بيان: كان هذا المقترح بخصوص السماح لأعضاء هيئة التدريس في كليات السياحة بالجامعات المصرية بالعمل في مهنة الإرشاد السياحي بالمخالفة لمواد القانون 121 لسنة 83 والخاص بتنظيم هذه المهنة.
وتري النقابة، لذلك، ضرورة ذكر الأسانيد القانونية والعملية التي لا تسمح بتنفيذ هذا المقترح، والذي ترفضه وجموع المرشدين السياحيين تماما، في النقاط الآتية:
1-حدد القانون شروط للحصول علي ترخيص مزاولة مهنة الإرشاد السياحي و التي تلزم المتقدم إليها بالحصول علي شهادة جامعية في تخصص الإرشاد السياحي بكافة تخصصاته (التاريخ و الديانة و العمارة و الفن في مختلف العصور الفرعونيه و اليونانية والرومانية و المسيحية و الإسلامية و التاريخ الحديث و المعاصر و المعلومات العامه ، ثم يلزم المتقدم بإجتياز الفحوصات الطبية و الامنيه ء و ان يتم تسجيله في التأمينات الاجتماعية بمهنة الإرشاد و الحصول علي بطاقة ضريبية تسجل الأجر الذي يحصل عليه كما يجب عليه الحصول علي عضوية النقابة. و من المعلوم ان الأستاذ الجامعي يتخصص أكاديميا في احد فروع الإرشاد السياحي.
2- وحيث أنه ،لا يجوز للمرشد السياحي العمل بمهنة أخري غير الإرشاد السياحي و عملا بمبدأ تكافؤ الفرص الذي يكفله الدستور ، إذن لا يصح لمن يمارس عملا آخر أن يشاركه فرص العمل المتاحة له خاصة و ان عمله ، قد يكون موسميا ، و يتأثر بمعوقات كثيرة بسبب تأثر السياحة بظروف كثيرة يفقد فيها فرصة العمل لظروف خارجه عن ارادته.
3- لا يتمتع المرشد السياحي بأية امتيازات حكومية أو تغطية صحية مثل من يشغل وظيفة توفر له تلك الحماية حيث يجب عليه تمويلها من دخله غير المنتظم.
4- يلتزم المرشد السياحي بتجديد ترخيص مزاولة المهنة كل 5 سنوات يلتزم فيها بإثبات عدم ممارسة مهنة أخري و تجديد بطاقته الضريبية وإثبات استمرار عضويته بالنقابة.
5- تحتفظ وزارة السياحة بحقها في توقيع العقوبة علي من يخالف قواعد العمل وتمارس النقابة نفس الحق الأصيل مابين اعضائها، للحفاظ علي المهنة و تقاليدها .
6- يتدرب المرشد السياحي على كيفية التعامل مع السائح و التعامل والأزمات وإدارة برنامج الزيارة ويكتسب فيها خبراته المتراكمة وهو ما لا يتاح لمن يخضع للوائح العمل الجامعي.
وأكدت ضرورة حماية مهنة الإرشاد السياحي التي تمثل العمود الرئيسي للسياحة الثقافية و الحفاظ علي العاملين بها و إعلاء قدر المهنة التي إختار أن يقضي حياته بها و يعمل دائما علي اكتساب مزيدا من الخبرات يتميز بها و ينقل ما يستطيع منها الي زملائه الجدد.
وفي نفس الإطار، تشدد النقابة على احترامها الكامل لكل أساتذة الكليات والذين ننأي بهم من الدخول في مقترحات، نعلم تماما، أن الأغلبية منهم لا يوافقون عليها ويوافقون بالتالي علي مزاحمة الخريجين وطلبة العلم في فرص العمل المحدودة بعد التخرج، واحتفاظهم بمكانتهم العلمية المرموقة أمام الجميع.
