منذ ما يقرب من عقدين من الزمن، كانت روايات هاري بوتر الأكثر رواجًا فاصطف الناس للحصول على أحدث طبعة من رواية الخيال الشهيرة وكان ريس توماس، وهو مؤلف ومساعد مخرج هندى حاليا أحد الأطفال الذين أرادوا بشدة الحصول على سلسلة هاري بوتر ومع ذلك، رفض والداه شراء روايات هاري بوتر مرارًا وتكرارًا.
وفي يوم مصيري من عام 2007، ذهب ريس توماس، الذي كان في الصف الثالث الإعداي، إلى متجر كتب في موفاتوبوزا بولاية كيرالا وسرق واحدة من روايات "هاري بوتر" من المتجر.
والآن بعد مرور 17 عامًا، ظهر ريس توماس بنفس المكتبة التي سرقها وهو مراهق لكن هذه المرة لعرض كتابه الأول للبيع حيث عرض مؤلف كتاب "طفل التسعينيات" دفع ثمن النسخة المسروقة من هاري بوتر والتى سلبها قبل سبعة عشر عاما، لكن صاحب المكتبة تقبل ما قاله عن السرقة على سبيل المزاح، على الرغم من أنه تذكر الحادث.
وقال ريس توماس لصحيفة "ذا هندو الهندية" إنه بعد أن سرق الكتاب، شعر بالرعب مضيفا: "على مر السنين، بمجرد أن بدأت في كسب المال، أردت أن أدفع مقابل ما سرقت".
قصة المؤلف الهندي انتشرت على نطاق واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي حتى أنها وصلت لمؤلفة هاري بوتر البريطانية جي كى رولينج التي شاركت تلك القصة وقد علقت مؤلفة سلسلة كتب هاري بوتر، جي كى رولينج على رحلة ريس توماس من كونه "سارق كتب" إلى مؤلف يبيع الآن كتابه الأول في نفس المكتبة التي سرق منها ذات مرة كتاب هاري بوتر حيث كتبت عبر منصة إكس: "أعلم أنه سيتم اتهامي بتشجيع سرقة الكتب من خلال مشاركة تلك القصة من الهند، لذا من فضلك لا تسرق الكتب، سرقة الكتب أمر سيء".
