حزب الجيل: العلاقات المصرية الصربية شهدت زخما سياسيا واقتصاديا وثقافيا كبيرا

السبت، 13 يوليو 2024 02:43 م
حزب الجيل: العلاقات المصرية الصربية شهدت زخما سياسيا واقتصاديا وثقافيا كبيرا مصر وصريبا
كتب محمود العمرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رحب حزب الجيل الديمقراطى فى بيان له اليوم بزيارة الرئيس الصربى ألكسندر فوتشيتش لمصر ولقائه بالرئيس عبد الفتاح السيسى، مشيرا إلى أن العلاقات بين البلدين علاقات تاريخية وعمرها 116 عاما، وأنها توطدت وازدهرت وأصبح لها تأثيرها الدولي، عندما قادت القاهرة وبلجراد كتلة الحياد الإيجابى وعدم الانحياز مع نيودلهى.

ولفت البيان أن العلاقات المصرية الصربية شهدت زخماً سياسياً واقتصادياً وثقافياً كبيراً، فى أعقاب الزيارة التاريخية للرئيس عبد الفتاح السيسى إلى صربيا فى عام 2022 والتى منحت العلاقات بين البلدين دفعة قوية وخاصة فى مجال العلاقات الثقافية بين البلدين، حيث تم توقيع خمس اتفاقيات تعاون بين مصر وصربيا فى المجال الثقافى، شملت التعاون فى مجالات التعليم الثقافى وتبادل الفرق الشعبية وتبادل الخبرات فى أكاديميات الفنون فيما يتعلق بالرسم أو النحت

ومن ناحيته، أكد ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل أن الرئيس عبد الفتاح السيسى ارتبط بعلاقات شخصية متميزة مع نظيره الصربى الرئيس ألكسندر فوتشيتش عززتها العلاقات التاريخية المتميزة بين البلدين وأنها وصلت فى ظل العلاقات المتميزة بينهما إلى شراكة استراتيجية واعدة تربط بين مصر وصربيا، سواء على المستوى الثنائى منذ بدء العلاقات الدبلوماسية أو على المستوى متعدد الأطراف ..

أشار «الشهابى » إلى أهمية توقيت زيارة الرئيس الصربى فى ظل احتدام الصراع الفلسطينى الاسرائيلى ودخول الحرب الوحشية لجيش الاحتلال الصهيونى شهرها العاشر وتأثير ذلك على الاستقرار فى الشرق الأوسط، والعلاقات مع القارة الأوربية والتى تشهد الان عمليات إعادة الهيكلة سيكون لها انعكاس على مستقبل علاقاتها بالمنطقة العربية والشرق أوسطية

أوضح رئيس حزب الجيل : زيارة الرئيس الصربى تعكس تطابق الرؤى بين مصر وصربيا حول العديد من القضايا الخاصة بالمنطقة، وخاصة القضية الفلسطينية ووقف حرب الإبادة التى تشنها إسرائيل وراح ضحيتها آلاف الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ من الشعب الفلسطينى وكذلك رغبة البلدين فى مراجعة وتقييم العلاقات والروابط والاتفاقات الثانية على المستوى الاقتصادى والتنموى والثقافى والسياحى .










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة